(أمَّا الآن فإلى رحاب الشهداء)
هكذا يستهل مذيع نشرة أخبار الثامنة والنصف مساء على قناة المسيرة استعراض مواكب الإباء وقوافل العطاء لشهدائنا الأبرار.
وهنا عند هذه الرحاب غالباً ما أقترح على والدتي تغيير القناة أو إغلاق التلفاز فقلبي لا يحتمل ومشاعري (...)
دمعُ عيني على مُصابِكَ *وَقْفُ*
نهرُ عشقٍ على المدى لا *يَجِفُّ*
قبلةَ *الثائرين* **محرابَ روحٍ**
حولَ معناهُ في خشوعٍ
*تَرِفُّ*
لوعةُ الوجدِ في الحنايا حريقٌ
وأسى الفقدِ لا يُوفيهِ *وصفُ*
* * *
*ياشهيداً* تَتوهُ فيه حروفي
كيف يَرقى إلى مُصابكَ (...)
وفي ذكرى مولد النور لست أدري أأكتب عن الذكرى أم عن صاحب الذكرى؟ أأكتب عن انبثاق النور أم عن النور ذاته ؟!!
أم عن الأثنين معا؟
وفي جميع الخيارات أجد نفسي في موقف عويصٍ وصعب؛ فالكتابة عن حبيب الله ومصطفاه بحاجة لروح تلامس السماء، وقلب يرفرف في (...)
تنحني الأقلام في دهشة وذهول، و تقف الكلمات في خشوعٍ وصمت أمام مشاهد النصر والتأييد الألهي التي بثها الإعلام الحربي في عملية نصر من الله في محور نجران .
وماعسى أن تقول التفسيرات والتحليلات والتأويلات أمام تلك الآيات الباهرات والمعجزات الواضحات، التي (...)
كعادتهم في كل عيد يحرص اليمنيون في المدن والقرى على إقامة حفلات الأعراس ؛تيمّناَ َ بأيام العيد المباركة واستغلالاَ َلاجتماع الأهل والأقارب.
وللاعراس في القرى والأرياف نكهةُ ُخاصة؛ فبعيدا عن الصخب والضجيج والتباهي والتفاخر والإسراف والتبذير تُقام (...)
تقف العبارات، وتعتذرُ الكلمات ،وتتسمرُ الأقلام ،ويجفُّ المدادُ ؛أمام الدماء التي تدفقت
أمام الأشلاء التي تبعثرت
أمام الدموع المحترقة التي سالت
ماذا سنقول؟ وماذا سنكتب ؟
وقد رسمت الدماءُ والدموع والأشلاء مشهدا من الوجع ،وصورةَ َ من المأساة تتفطر لها (...)