ليس الخيال هو المسؤول هذه المرة عن ما يحدث . إنه الواقع المؤلم والمأساوي بكل تفاصيله.
في الأسطر الأخيرة من ملحمته الروائية (مائة عام من العزلة) يتحدث ماركيز عن مصير مضمر لقرية الخيال (ماكوندو) كما تنبأ به مخطوط ملكيادس، ضمن أحداث قرن كامل غير (...)
للوجوه والأمكنة تاريخ يرافق الرسم والحفر منذ فجر التاريخ تشهد على تنوعه اللقى والمحفورات والجدران.
يمكن أن نعدَّ كتاب الرسام والخطاط اليمني شهاب المقرمي “وجوه رصاصية” محاولة غير مسبوقة، تؤصل ما كان بدأه في فن البورتريه الكاريكاتيري بقلم الرصاص (...)
للوجوه والأمكنة تاريخ يرافق الرسم والحفر منذ فجر التاريخ تشهد على تنوعه اللقى والمحفورات والجدران.
يمكن أن نعدَّ كتاب الرسام والخطاط اليمني شهاب المقرمي "وجوه رصاصية" محاولة غير مسبوقة، تؤصل ما كان بدأه في فن البورتريه الكاريكاتيري بقلم الرصاص (...)
للوجوه والأمكنة تاريخ يرافق الرسم والحفر منذ فجر التاريخ تشهد على تنوعه اللقى والمحفورات والجدران.
يمكن أن نعدَّ كتاب الرسام والخطاط اليمني شهاب المقرمي “وجوه رصاصية" محاولة غير مسبوقة، تؤصل ما كان بدأه في فن البورتريه الكاريكاتيري بقلم الرصاص (...)
يعنينا, كلما دار الحديث أو عاد حول قصيدة النثر أن نستعيد الأسئلة أكثر من تقديم المقترحات أو التصويت بالقبول المطلق أو الرفض التام في مجال الأنواع والأشكال الشعرية. .
كان مقترح (قصيدة النثر) على رغم الالتباس الواضح في تسميتها ووصفها واشتراطاتها (...)
هذا ما كان يمكن أن يصبح عنواناً مناسباُ لهذه المقاربة التي تتوخى فحص الفواصل والعلاقات بين (الكتابة) الشعرية و(الكتابة النثرية) وهي تقوم على بضعة دوافع وحقائق سأبينها هنا:
الشعر في القصيدة.. والشعر في النثر
- في مقدمة الدوافع لهذه المقاربة مقالة (...)
رواية "مصحف أحمر" للكاتب اليمني محمد الغربي عمران مثيرة للنقاش بسبب الرؤية الفكرية لشخصيتها الذي يريد الكاتب أن يوصل من خلاله وجهة نظره عن وحدة الأديان ونبذ التعصب والتكفير، ولكن الخيال السردي في الرواية يتقاطع زمنيا وفنيا مع الرغبة في التوثيق (...)
رواية “مصحف أحمر” للكاتب اليمني محمد الغربي عمران مثيرة للنقاش بسبب الرؤية الفكرية لشخصيتها الذي يريد الكاتب أن يوصل من خلاله وجهة نظره عن وحدة الأديان ونبذ التعصب والتكفير، ولكن الخيال السردي في الرواية يتقاطع زمنيا وفنيا مع الرغبة في التوثيق (...)
يقيم الشاعر عبد الرزاق الربيعي ((بغداد 1961)) تجربته الشعرية على استثمار توترات المفردة وإيحاءاتها الدلالية انطلاقاً من محرق صرفي خالص، فكأنما تعمل لغته داخل وجودها اللفظي، أو ما يعرف باللغة الشارحة التي تتحدث عن نفسها كدوال أكثر من إحالتها إلى (...)
خمسة عشر عاماً من البعد عن مدينته صنعاء جعلت الشاعر عبد العزيز المقالح يسترجع الصرخة المضمخة بأقدام قاصديها المتعبة وهي تقترب منها في معزلها الجبلي القصي: لا بد من صنعا وإن طال السفر، والتي غدت مثلا سائراً يقال في الإصرار على بلوغ الهدف على الرغم من (...)
خمسة عشر عاماً من البعد عن مدينته صنعاء جعلت الشاعر عبد العزيز المقالح يسترجع الصرخة المضمخة بأقدام قاصديها المتعبة وهي تقترب منها في معزلها الجبلي القصي: لا بد من صنعا وإن طال السفر، والتي غدت مثلا سائراً يقال في الإصرار على بلوغ الهدف على الرغم من (...)
( يثير الحديث عن دور المرأة في الثقافة والأدب وعن كتابتها النصية في الغالب اعتراضات تستند إلى فرضية المساواة، وانعدام الفوارق في التعبير وتشكُّل النصوص بين الرجل والمرأة ،وذرائع أخرى يعرفها ويكررها المشتغلون في الأدب النسوي والنقد الأدبي عامة ) (...)
أولا : في التحول الرؤيوي والأسلوبي
يثير الحديث عن دور المرأة في الثقافة والأدب وعن كتابتها النصية في الغالب اعتراضات تستند إلى فرضية المساواة، وانعدام الفوارق في التعبير وتشكُّل النصوص بين الرجل والمرأة ،وذرائع أخرى يعرفها ويكررها المشتغلون في الأدب (...)
يعنينا ، كلما دار الحديث - أو عاد - حول قصيدة النثر أن نستعيد الأسئلة أكثر من تقديم المقترحات أو التصويت بالقبول المطلق أو الرفض التام في مجال الأنواع - والأشكال - الشعرية.
كان مقترح (قصيدة النثر) على رغم الالتباس الواضح في تسميتها ووصفها (...)
تنتسب قصص نادية الكوكباني القصيرة إلى مناخ التسعينيات التي تبرز فيها اسمها لاسيما خلال السنوات الأخيرة تحديداً. لكن ذلك التصنيف الجيلي الذي يمنحنا فرصة قراءة قصصها ضمن اهتمامات جيلها الموضوعية والأسلوبية، يجب ألا يصادر فرصة أخرى أكثر إغراءً، وهي (...)
تنتسب قصص نادية الكوكباني القصيرة إلى مناخ التسعينيات التي تبرز فيها أسمها لاسيما خلال السنوات الأخيرة تحديداً، لكن ذلك التصنيف الجيلي الذي يمنحنا فرصة قراءة قصصها ضمن اهتمامات جيلها الموضوعية والأسلوبية، يجب ألّا يصادر فرصة أخرى أكثر إغراءً، وهي (...)
حاتم الصكر.. أديب وناقد عراقي
1- يلاحظ الدارسون ندرة (الرواية) كجنس أدبي مكتوب ضمن الأدب اليمني الذي يبدو انه - شأن الأدب العربي عموما- يشكو من (سيطرة الشعر).
فالرواية اليمنية المنشورة في كتب أو تلك المنشورة مسلسلة في الدوريات لا تتجاوز الأربعين (...)