الإهداء: لأرواح الأربعة عشر نبياً وهي تذبحهم أيادي الظلام..
لحيته الكثة المتسربلة بظلام أسود على أجساد ثلاثة أطفال. يدير حدقتيه، يحوقل، يحذر من البدع، يشتم العصر، ويدحرج من هم بجواره من على حافة البركة الساخنة إلى أعمق من «أربعة عشر ميلاً» تحت (...)
يبتهج نادي القصة صباح اليوم الخميس بكوكبة من كتاب القصة من محافظة إب، حيث ستحتضن قاعة أرض بلقيس بمكتبة البردوني العامة قراءات ساردة للكتاب وهم: القاص صفوان الشويطر والروائي طلال قاسم والقاصين مسعد السالمي ومحمد أبو أصبع .. وسيعشبون بقصصهم بساط السرد (...)
عن دار الانتشار العربي ببيروت صدرت مطلع العام الحالي الرواية الثالثة للباحث والقاص الروائي السعودي / خالد اليوسف والتي تحمل عنوان « وحشة النهار «، وتقع الرواية في 160 صفحة من القطع المتوسط .
وقد اكتست الرواية حلة بهية منذ العتبة الأولى الغلاف إلى (...)
تختتم الإدارة الفصلية لنادي القصة بذمار فعالياتها لفصل الربيع اليوم بحفل توقيع المجموعة القصصية « عندما تحكي المرايا » الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية للشباب للعام 2013م - مجال القصة للقاص / محمد عبدالرحمن السقاف .. وذلك في الساعة الرابعة عصراً بمكتبة (...)
أختتم نادي القصة بذمار يوم الاثنين الماضي برنامجه الثقافي للعام 2013م بفعالية مغايرة للمألوف السردي المتناول .. حيث احتفى النادي بتناولته الجديدة تحت عنوان (التجربة النقدية في حياة الناقد) بالناقدة القديرة/ عائشة المزيجي .. وقد أستمع الجمهور إلى (...)
قضت ليلتها في مناوبة مستمرة، فتارة مع طفلها وحُمى أثقلت جسده الغض ، وأخرى مع نوم يسترق من أجفانها غفوة، وهي مشرفة على جسد ابنها ذي الربيع الثامن, يقرع جرس رأسها وهو يهوي إلى الأسفل، هذا إن لم يوقظها أنين الجسد الغض وحشرجات صوته :
- متى يطلع الصبح يا (...)
كانت تلعب ( الحجيلة ) مع زميلاتها، ومازالت تلبس زي المدرسة الابتدائي حينما أمسكت أمها بيدها وجرتها إلى حجرة في البيت تجلس فيها حلقة نساء غريبات, فقفزت إلى نافذة البيت لتأخذ عروستها التي أهداها لها أبوها بمناسبة نجاحها في الصف الخامس الابتدائي, (...)
روزنامة الريفيين تشير إلى الشتاء القاسي بصقيعه, وهاأنا أتحسسه بوجع أطرافي من قضمات أسنان الصقيع. قررت اليوم أن أحمل ما بقي من جسدي سليماً من قضمات البرد إلى ملجأ يحميني, وعلى ظهري كيس اللبان. أحث خطوات روحي على المضي, أفتش في ذاكرة الأماكن, و أستنشق (...)
بتأوهات تعم أزقة الحي كانت تراتيله تخيط صمت الخوف الذي أطبق بفكيه على «حارة الوفاء».
وفي ليلة قتل صمتها جسد الحياة قررت أن أسمع تراتيل صابر «المجنون» اقترب من حي الوفاء فأجد منازل تشخص بصيص أضوائها نحوي ورائحة «الجازولين» تنفح كرائحة يتميز بها الحي (...)
زاحمت الأفكار عقلها الأنثوي الذي ظل يعيش واقعاً كما يقال عنه خيالي . تسرح إلى أزهار الحدائق , وزغردة العصافير في الجداول . تبتسم بطرب , وتحيك بإبرتها خيوط أحلامها الباسمة.
صوت الأب يقرع أذنيها (غرفتك هي دنيتك ..... وجنتك). ويذهب حاملاً مفاتيح (...)
لفظت الشمس ذلك اليوم آخر أنفاس الربيع الثالث عشر لزهرة (غيداء), كانت قبل شمس ذلك اليوم تقفز بشقاوة مع أبناء الجيران, تسابقهم إلى المدرسة، وعلى ظهرها تتمايل جدائل شعرها المتماوج كجنح الليل.. على جانبي الطريق ينحني غصن زهرة (الأوركيد) على ساقها فيحدث (...)
جارنا العم (صالح) ذلك الرجل التقي وزوجته الطيبة.. زغرودة الفجر كما ندعوهما في القرية.. بعد معركة خاض جولاتها لمدة أربعين عاماً في تقديم المنتجات الزراعية للناس, أخذ الزمن يسطر ملامح الأيام على وجهه, وبدا أبناؤه الأربعة تظهر عليهم ملامح الرجولة؛ فعهد (...)
الإهداء : للمثقف الموسوعي الدكتور عبدالباري طاهر
على حافتي الورقة يسيطر على اللون الأبيض وما سواه سواد قاتم .تحترق في داخله أشياء وهو يعيد قراءة كلماته, ينهد كيانه في وقفات الألم والركود, ويقطب حاجبيه وتستعر همته عند منافذ الخروج .
سواد هو لون (...)
في عصرية دافئة من يوم الأربعاء الفائت أقيمت بنادي القصة حلقة نقاشية حول الترجمة الركيكة للأعمال السردية، وقد قدمت ورقتا نقاش من قبل المترجم الدكتور / عبدالوهاب المقالح، والمترجم القاص / بشير زندال.. حيث تشكل الترجمة للأعمال السردية رافداً من روافداً (...)
(ليست الحقيقة كما يحكى) إنها أمرُّ وأقسى ، نعم بسمتك يا (آلاء) وهي تذبح، براءتك وهي تموت، ميل عنقك وهو يدنو أنسانا كل ذلك دمك وهو يهراق فكم كان مؤلماً ومحزناً حد الشهيق لكن صمت (حجر) طلقة الحضن أقسى وأمر كثيراً.. دمك يا(مظلوم) الذي مازال ساخناً بدفء (...)