غَزْلٌ من حرير لفَّ فتىً نبيلاً أبيض كضحكة الحليب، وصبية من فل تزاحم الهواء النقي لتتفتح.
ذلك الحرير يلمع كاللؤلؤ، هو أنعم من وجه طفل، وأجمل من بدر. يداعب خرير النسمات على مرأى من تلك الأغصان ال عابثة. تلك الأغصان العابثة ما غيرها تتهامس عليهما تحكي (...)