كلما أبعدت نفسي عن التفكير بها، أجدها أمامي في غفوتي وصحوتي .. هي تجذرت في، مثل ملح في ارض ذاتي، ولا يزال السؤال يجر السؤال. ما الذي حدا بفنان ملأت نفسه الألوان وبهجتها، ليطلق العنان لريشته لرسم لوحة استقرأت مستقبل العراق بشكل عجيب، استقراء عجز (...)
كثيرون سألوا الجواهري العملاق، وكثيرون سألوني، أنا الصحفي، ثلاثيني العمر كيف نمتْ بينكما معرفة ثم صداقة عميقة، وفارق السن بينكما كبير؟ .
الجواهري كان يحيل الجواب إلى ابنه صديقي الرائع (فرات) أبا محسد، الذي ما كاد يفارق والده الجواهري طيلة مكوثه (...)
لا ضير من الاعتراف بأنني توجهت إلى لقاء الشاعر اليماني عبدالله البردوني دون إيمان مني بمكانته بل استجابة لرجاء من مشرف الصفحة الثقافية لصحيفة (الثورة) عبدالأمير معلة حيث حملني أمانة اللقاء به وإجراء حوار معه على هامش زيارتي الصحفية إلى جمهورية اليمن (...)
عرف (صباح عطوان) بمنجزه الدرامي من خلال عشرات الأعمال التلفازية والإذاعية والمسرحيات ذات النكهة المتجذرة في الروح العراقية، لاسيما مدينة بغداد المعروفة بإرثها العريق، وتمسكها بالعادات والتقاليد التي باتت سمتها، تمسكاً عجيباً، فهي وأجواؤها صنوان لا (...)
من المعروف، أن الشاعر بدر شاكر السياب تنقل سياسياً بين أكثر من تيار وتجاذبته العديد من الأهواء. ولعل انسحابه من الحزب الشيوعي العراقي وانضمامه إلى التيار القومي كان أكثر تلك التنقلات دراماتيكية في حياته، حيث باشر حينها كتابة ونشر سلسلة مقالات تحت (...)