باستطاعة المبضع أن يستأصل الألم، وباستطاعته- أيضاً- أن يستأصل الروح..
فشتان بين استئصال الألم لتبقى الروح، وبين استئصال الروح ليبقى الألم.
في علوم ما وراء الطبيعة «الباراسيكيولوجيا» يستطيع الواحد منا أن يتواجد “ جسدياً “ في مكانين.. في وقت (...)
يكاد يمسك بيدي لبثِّ خواطري الدفينة – تحت أنقاض الذاكرة – وتوثيقها على الورقة المستلقية بإغرائها لطول عزوفي عن ممارسة طقوس الكتابة.
ويجهل – القلم – أن ديوان العرب لن يستطيع - لضيقه- احتواء كل ما أريد التلفظ به.
أوحت لي قريحتي برسم صورة لم تخطر على (...)
- قد يجعلك الأعمى تشكُّ في بصيرتك إذا ألقى جواهرك واصماً إياها بالتفاهة والرخص ..
لأن الأصابع لا تتعامل مع البريق.
- هناك بونٌ شاسع بين اللمس والمسّ، فالاكتفاء بالنظر هو الميزان الرملي الناكس للرؤية.. والرؤية وسيلتنا لدخول بواطن المكنونات ..فإذا (...)
العيد كائن جميل يتمتع بقوى خفية لا تدركها الأقفال والحواجز، وأجمل مافي هذه القوى إمكانيتها في تحريك الأشياء والقلوب عن بعد .. وتنويمها اللا شعوري - المؤقت - لأحقادنا وضغائننا ولكل مامن شأنه أن يمحق علينا العيد .
ومن إبداعات العيد وفنياته أنه يستطيع (...)