انصب نضال القوى السياسية والشعبوية في مرحلة مابين الحربين على التخلص من الاحتلالات الأجنبية. وصنفت القوى التي جابهت المستعمر « بالوطنية « تعبيراً عن هويتها ومواقفها التي كثيراً ما تميزت بالصلابة والعنفوان تجاه خصم سلب الشعوب حقوقها الطبيعية (...)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتباهى الإعلام الروسي اليوم بعدد عشيقاته، لا يخفي هو شخصياً تباهيه بنظيره السوري الذي يستخدم ترسانته العسكرية الروسية لسحق مواطنيه.
بوتين الذي أعلن صراحة وقوفه إلى جانب الأسد في المعركة التي يخوضها ضد شعبه، يرى في (...)
الربيع الذي عاشته الديمقراطية في سوريا، كان خلال فترتين.الأولى بين عامي1946 – 1949 والثانية بين عامي 1954- 1958. ومن سوء الحظ، ألا يدوم تألقه طويلاً، فقد سبقته فصول، ألغى فيها المحتل الفرنسي معالم الحياة السياسية في البلاد، واضطهد رجالها، ولاحقهم، (...)