كأي امرأة مقعدة في الأربعين من العمر كانت جالسة على كرسيها المتحرك, وبدلاً من أن تحيك الصوف, بدأت تقلب صفحات دفتر مذكراتها...
خلال ساعات اختصرت عشرات السنين من عمرها وكأنها ترى فيلماً سينمائي لو عرض لحصد الكثير من الجوائز..
رأت من بين السطور بريق (...)
تمشي على خيط رفيع، خطواتها واثقة ومتوازنة فقد اعتادت المشي على هذا النحو منذ كانت صغيرة...
بالأسفل كانت الهاوية عميقة جدا.. ومخيفة جدا..
بينما هي تمشي تذكرت وشوشة بعض النسوة في صباح ذلك اليوم كن يتهامسن عن صديقتها “ميرا” التي وقعت في الهاوية منذ (...)
لم ينم منذ أيام.. أصبحت عينيه كفوهة بركان تغلي منها الحمم ويتجمع الضباب الأسود من حولها..
كل ما أغمض عينيه رأها..تارة تبتسم وتارة أخرى ترتسم نظرات الحزن في عينيها...
• أتراها تبتسم فعلاً؟! أم أنها الآن حزينة؟
ويبدأ شلال الأسئلة بلا نهاية..
• إن كانت (...)