عبراتٌ تخنقني ك نوتةٍ حزينة ، و هذه المرة يؤلفها كاتبٌ وطنه جريح..
كاتبٌ لم يعد يفقه من الأمر شيئا،
و ما عاد يدري ما يكتب لوطنه ..
عبراتٌ تقتلني ..
ك سكينٍ غير مسنونةٍ تذبح جسدي ،
فلا هي ذبحتني ، و لا هي أرحمتني من ألمِها !
تتواصل العبرات....
مع كل (...)
بينما كنتُ أمارس طقوسي في الكتابة ، سمعت جاري الذي تميّز بارتفاع الصوت كلما تحدث _ حتى عندما يقول صباح الخير_ يقول لابنه ذي العشرين عاماً بطريقة الاستهزاء و التعصب " أنتم جيل ما منكم فائدة ، أنتم جيل فاسد"
أحسست بشيء يمنعني من الاستمرار في الكتابة (...)
حلّقت حروفي بعيداً عنكَ، و لكن لابدّ لها من رجوع إليكَ ، و هاهي الآن تأتِ ممتلئة بكتلة من الشوق حاملة معها أسراباً من كلمات لا تُقال ولا تُرسل إلّا لكَ.
حروفي أكتبها وكلماتي أقرأها لكَ ، أراك بين السطور، فأخاف أن أتنقل بين الصفحاتِ فأجرحك، ولكن (...)
من أجلكِ يا دُرَّةَ الأكوان و قبلة الجمال على مرِّ الزمان أيا عِطر ويا روح المكان لؤلؤةٌ أنتي وساكنةٌ في الوجدان.
نحنُ لكِ وأنتي لنا مهما عصفت بِنَا الأيام مهما أخذتنا من حُضنُكِ مِراراً نحنُ لكِ عائدون يا نبض الوجِدان.
متطوعٌ أنا لأجلكِ لأنكِ (...)
تتراقص أمامي الحروف على أنغام الحب الذي يضخها قلبي لها ، تتمايل مع ترانيم الزمن الجميل و كأنّها تغازلني لأكتب عن فاتنتي التي من أجلها الروح تصبح لها خادمة طوعاً لا كرهاً.
هي أنشودة قد حفظتها منذُ أن قُطِعَ عني ذاك العهد الموصل بيني وبينها لتتزايد (...)
حينما أحببتكَ بكامل مشاعري وعقلي وقلبي ، كنتُ متيقنة تماماً بأنّ نبضات قلبي ستصبحُ متسارعة كلما باح أحدهم باسمك ، وكأنّ كل نبضة في قلبي تسابق الرياح .
كان بالإمكان أن يكون حبي لكَ مجرد حكاية ستمر مرور الكرام لكل الجمهور المتابع لهذه الرواية التي (...)