مؤسف ما يحدث في اليمن من فرقة وصراع بين الشركاء بشكل يصب في صالح عدوهم الأول الحوثي، مؤسف لأن هذا الوقت الحرج من تاريخ اليمن لا يصلح لأن يكون وقتاً للانشغال باقتسام الغنائم، فالعدو متربص بالجميع، وكل المكتسبات التي يراها المتصارعون اليوم مكتسبات (...)
هل يحتاج السعودي العاجز عن إيجاد دخل يوفر له حياة كريمة إلى وظيفة أم «مصدر دخل»؟ وهل الوظيفة المتواضعة هي الحل الوحيد لتحسين حياة المواطن أم مجرد وسيلة مثلها مثل غيرها لتوفير الدخل؟ ولماذا أصبحت الوظيفة هدفاً لكل خططنا بدلا من كونها مجرد وسيلة (...)
نشرت «عكاظ» أمس خبرا عن جريمة جديدة لمقيم أجنبي (يعمل سائقا بشكل غير نظامي) تسبب في تحويل حياة مواطنة سعودية إلى جحيم بعد أن عرض عليها الزواج خلال أحد المشاوير ثم تمادى بسبب صمتها محاولا فرض سلطته عليها لدرجة بلغت تهجمه عليها في المنزل، ليُضبط بعد (...)
ارتكب فريق مسلسل «سيلفي»، وعلى رأسهم الفنان السعودي الكبير ناصر القصبي أفضل ما يمكن ارتكابه منذ بداية شهر رمضان؛ لانتزاع الضحكات من قلوب السعوديين تارة، وإجبارهم على البكاء بحرقة تارة أخرى، وربما جمع الحالتين في حلقة واحدة بمشاهد بسيطة؛ تصور الواقع (...)
تبدو العملية «الانتحارية» على الحدود السعودية التي نفذها قبل أيام أفراد الحرس الجمهوري التابع لمخلوع اليمن علي عبدالله صالح الحصاد الأخير ليأس واضح، ومحاولة للتشبث بالحياة؛ فالمبالغة في إظهار القوة ليست سوى مؤشر مهم على «الضعف الشديد»، وهو الوضع (...)
يبدو أن مسلسل اختراق تنظيم الإخوان لكثير من القطاعات الأهلية في السعودية مستمر على قدم وساق، على رغم التوجيهات الرسمية بحظر الجماعة وتصنيفها إرهابية وإقرار سجن أتباعها والمتعاطفين معها والمروجين لأفكارها، ولعل من أبرز المجالات التي «يبيض ويفرّخ» (...)
بعد تضييق الخناق على صناع الفوضى والدمار في العالم العربي باتت أوراق التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تتساقط في شكل غير مسبوق تاريخياً، وهو ما يمكن أن يوصف ب«خريف الإخوان»، إذ لم تمضِ أشهر على إسقاطهم في مصر وضرب مخططاتهم في الإمارات حتى تم تصنيف (...)
بعد تضييق الخناق على صناع الفوضى والدمار في العالم العربي باتت أوراق التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تتساقط في شكل غير مسبوق تاريخياً، وهو ما يمكن أن يوصف ب«خريف الإخوان»، إذ لم تمضِ أشهر على إسقاطهم في مصر وضرب مخططاتهم في الإمارات حتى تم تصنيف (...)
في قصة قصيرة بعنوان "الساذجة" من تأليف الأديب الروسي الراحل انطون بافلوفيتش تشيكوف يختم المؤلف حواره مع خادمته ومربية أطفاله "يوليا فاسيليفنا" بالعبارة التي عنونت بها هذا المقال بعد أن أجرى تجربة عملية لسحقها انتهت بأن توجهت له الخادمة بالشكر!
أما (...)