لاتزال تلاحقني وتأسرني تلك الصورة الفنية المعبرة التي أبدعتها ريشة الربيع العربي المضمخة بآلام السنين ودموعها، ذلك المواطن التونسي الذي يشير بعفوية وبراءة إلى سجل الزمن على شعره الفضي قائلاً في فرحة ممزوجة بحرقة واضحة: «لقد هرمنا.. هرمنا.. هرمنا»، (...)