كتابات ما بعد الحداثة كثيرة ومتنوّعة وتنطلق من خطّة فكرية عميقة لكل روائي من صنّاع الرواية الجديدة التي خرجت من أتون التقليد والأساليب الكلاسيكية المقيتة إلى نور الحداثة, ففي رواية «أصفاد من ورق» للروائي يوسف هداي ميس يخالني أن هذا الروائي يمتطي (...)
لم نكن نشاهد أبطالاً على الورق, ونحن نقلب أوراق رواي«شرق الأحزان» للروائي عباس لطيف, إنهم بكامل هيئتهم, ناس يتحركون أمامنا دون أن نشعر أن هنالك من يقوم بتحريكهم بوضوح, بحيوية, أناس من لحم ودم, ليس أمامنا ما يعيق انطلاقنا في سبر أغوار المسيرة السردية (...)
قالوا لا تركب الأمواج الخطرة، لا تغامر فالطريق يستغرق ليلة كاملة حتى بزوغ الفجر، وهو طريق لا تعرف بوائقه، لكنني قرّرت أن أخترق هذه الأجواء وأدخل في خضم ليل دامس الظلام خالٍ من القمر ووسط غابة كثيفة شائكة يجب أن أسير يوماً كاملاً حتى أصل إلى ناصية (...)
لقد جاءت رواية «شباك أمينة» للروائي أسعد اللامي منطلقة من رحم حركة التطوّر والتجديد في الرواية العراقية الجديدة، فهي امتداد لذلك الإرث الطويل من الموجات المتعاقبة لمراحل مسيرة الرواية وانعتاقها من قيود التقاليد الروائية المقيتة التي حدّدت حركة (...)
موجة التجديد والحداثة وما بعد الحداثة وما وصلت إليه صناعة الرواية في الغرب والبلدان العربية تتطلب من الروائي الخروج من الكتابات التقليدية إلى عالم التجريب, الابتعاد من التفاصيل المملة المترهلة إلى حيث الاختزال والتنوع في الطرح, عليه أن يمسك خيوط (...)
ما هذه الهزائم؟ لماذا بطلة الرواية محبطة وحزينة وهي تناجي في خوالج نفسها التي اختارته الروائية صبيحة شبر أسلوب لتناول الحدث السردي فالمفردات تنطلق من أعماق روحها وتصل إلينا ونحسها ونسترسل معها ومنذ بداية الرواية نجد أن بطلة الرواية تريد أن تأخذنا (...)
نبحر في ضمير أنثى، نطوف في روحها، نحلّق في فضائها، نغرق في ضياعها وهي تتخبط في دروب التيه فلا تجد للنسيان سبيلاً. أحلامها عالم ثابت في داخل روحها.. هي صرخة أنثى تطلقها الروائية المبدعة (ولام العطار) في روايتها ( انتظرني...ريثما أجدني ) فها هي سكينة (...)
الأديب يجب أن تكون طبيعة كتابته للأجناس الأدبية أكان شاعراً أم روائياً أم سرداً كلما تقادم عليه الزمن ومضت السنون
فإنها خبرة متراكمة تنعكس على كتاباته فهو كالمعدن الثمين يزداد لمعاناً وبريقاً .“”تفاحة آدم “”للروائي والقاص “”ناطق خلوصي”” خير دليل (...)
ألو.. صباح الخير
صباح الخير
إسمع أخي أبو محمد حدث اقتحام الآن للجامعة التي يدرس فيها ابنك من قبل مسلحين سمعت إنها أحزمة ناسفة.. لا زلت أسمع أصوات الانفجارات والطلقات النارية.. اسأل عن ابنك محمد إنه في الجامعة أليس كذلك..؟
يا ساتر استر يا رب.
تعكّر (...)