ذكر قيادي بارز في قوات الحرس الجمهوري السابق فضل عدم ذكر اسمه ل «الراي الكويتية »، ان «السفير الحالي لدى دولة الامارات أحمد علي صالح قائد الحرس الجمهوري السابق والنجل الاكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح، يتعرض حاليا لضغوطات من الحوثيين ودول عربية وخصوصا خليجية ودولة أوروبية لتولي الرئاسة اليمنية، لكنه يصر على الرفض، ولا يريد ان يكون في منصب سياسي في الوقت الحالي». ولم تورد الراي الكويتية مزيدا من التفاصيل : وعلم موقع اوراق برس من مصدر في جماعة الحوثيين احمد على عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري سابقا والنجل الاكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح ، رفض اي عرضا لتولية رئاسة اليمن ، ويتمنى لليمن ان تكون في افضل حالا وفقا لاتفاق القوى السياسة كامله دون استثناء ، كما تمنى ان يتم خروج اليمن من بندها السابع التي ادرجت فيه بطلب من الحكومة السابقة . واضاف " ان الكثير من قوات الحرس الجمهوري وعدد من رجال الامن والجيش اليمني، وحتى شريحة واسعة من الشعب يتمنون ان يكون احمد علي صالح هو قائدهم القادم ، لكن في ظروف افضل من هذه الظروف ، كونه الذي يمتلك رصيد من الشعبية وكان الكثير يتمنون ان يقود انقلابا عسكرياً، كما فعل السيسي في مصر حتى تردد على لسان كثير من اليمنيين مقوله (كنا ننتظر احمد علي صالح رئيسا فظهر لنا محمد علي الحوثي حكما عسكريا) وتعليقا على ذلك اكد احمد الحبيشي رئيس المركز الاعلامي لحزب المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس صالح لاوراق برسمعرفته بعرض الحوثيين على احمد علي صالح ان يكون ضمن المجلس الرئاسي الذي يريده الحوثيون ، مشيرا الى انه لا يعرف عن العرض الخليجي والاوروبي ورد احمد علي صالح وعلق الزميل الصحفي طاهرحزام : احمد صالح هو صاحب الحظ الاوفر محاليا ودوليا لقيادة اليمن ، والرغبة الحوثية منقسمه بين المتحوثيين من ال صنعاء والحوثيين من ال صعده ...فهناك حوثيين متشددين يفكرون كما يفكراخوان اليمن وال الاحمر سابقاً وهناك حوثيين يفكرون لاجل مصلحة خروج اليمن من عنق الزجاجه. وقال "احمد علي من مواليد 1972، هو الابن الاكبر لنجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، ولا يظهر كثيرا في وسائل الاعلام كما لا يحبذ التصريحات ... ولا يرد على اقوى الاتهامات ضده ...وتلقى دراسة العليا مع زعماء عرب من الشباب حاليا منهم الملك الاردني وملك المغرب والرئيس بشار الاسد . واضاف : لكن احمد علي الذي نصحه اكثر من مره والده علي صالح بعدم السعي للرئاسة ، عُرف عنه كقائد للحرس الجمهوري اقوى الجيوش اليمنية وغالبا ما يتحدث عنه افراد الحرس سابقا بصرامته وحرصة على قوة وتميز افراده والاعتناء بهم صحيا وماديا وتعليميا ...قبل ان يطالب اخوان اليمن 2012-2013بحله وتحويله الى قوات احتياطي ومنع صرف الدعم المالي الذي كان يتلاقاه كل فرد من قوات الحرس الذين اغلبهم حاليا يعيش في منازلهم متحسرين، والبعض الاخر شاركوا في الانتقام من اخوان اليمن والقاعدة مع جماعة الحوثيين وبعضهم لايزال يمارس اعملهم في قوات الاحتياط (حرس جمهوري سابقاً)التي لم تشاركم في أي معارك مبتشرة الا ضد القاعدة في اب والبيضاء وابين وارحب و قال : لم تواجه قوات الحرس او الاحتياطي حاليا الحوثيين بسبب ان اخوان اليمن هم اباحوا قتل الحرس الجمهوري في جبال "الصمع " في ارحب و"نهم" وبني مطر عام 2011 تحت اسم ثوار الربيع العربي للمناصرين لها او نكبة 2011 للمعرضين لها،كما ان اخوان اليمن هم من ضغوطوا على الرئيس المستقيل هادي لتحويل الحرس الجمهوري الى احتياطي بعد ان منع اخوان اليمن والحوثيين اثناء تحالفهم باسم القبائل اليمنية عام 2011 من دخول صنعاء او أي مؤسسة حكومية او عسكرية، بنما غض الطرف عن الحوثيين عام 2014 لعدم وجود من يقوده رسمياً عدا المتظررين من الاخوان شاركوا بصفتهم الشخصية