*انقلاب على تخفيض المهور في المحويت... مديرية الطويلة تفرض مهرًا بمليوني ريال* في خطوة مفاجئة وُصفت بأنها *انقلاب على جهود تخفيض المهور في اليمن*، أقرّ مشائخ وعقال وأفراد من *مديرية الطويلة بمحافظة المحويت* تحديد *تكاليف الزواج "قاطع مقطوع" بمبلغ مليوني ريال يمني*، تشمل كل مستلزمات الزواج، في مخالفة واضحة لمبادرات سابقة دعت إلى تخفيض المهور لتيسير الزواج. القرار الجديد الذي رصده موقع الأوراق برس أثار *استياء واسعًا بين الشباب*، خصوصًا في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور، وارتفاع نسبة البطالة، وتدهور القدرة الشرائية للمواطن، مما يجعل المبلغ المحدد *عبئًا كبيرًا لا يستطيع الأغلبية تحمّله*. وكانت عدد من المناطق اليمنية قد بادرت خلال السنوات الماضية بتحديد مهور ميسّرة، وصلت إلى *500 ألف إلى مليون ريال للعذراء*، و*300 إلى 500 ألف للمطلقة أو الأرملة*، في محاولة لتخفيف الأعباء على الشباب وتشجيع الزواج. لكن محللين اجتماعيين اعتبروا أن *تلك القرارات لم تُطبق فعليًا على الأرض*، وكانت مجرد تصريحات استعراضية لخداع الرأي العام وقيادات حكومة صنعاء، التي لم تُلزم الجهات المعلنة بتطبيقها. ويُنظر الآن إلى ما جرى في مديرية الطويلة كمؤشر خطير على فشل جهود تيسير الزواج، وتحوّله إلى عبء يزداد تعقيدًا، بدلًا من معالجته. *الدعوات تتجدد اليوم لحلول جذرية، لا شعارات مؤقتة.*