تبادل اعلام الرئيس السابق على عبدالله صالح وحزبة واعلام الاخوان المسلمين الاتهامات حول القبض على احد المتهمين الرئيسين في محاولة اغتيال الرئيس السابق اثناء صلاة الجمعة عام 2011. ونشر اعلام الرئيس السابق على عبدالله صالح وحزبة المؤتمر اتهم عضو الفريق القانوني عن ضحايا تفجير جامع دار الرئاسة "النهدين" المحامي محمد المسوري، كل من جهاز الأمن القومي ووزارة الداخلية والنائب العام مسئولية تهريب وإخفاء المتهم الرئيس بالجريمة فضل ذيبان، بينما نفى اعلام الاخوان المسلمين نقلا عن المحامي عبدارحمن برمان وقال المحامي المسوري في تصريح خاص ل"خبر" للأنباء، "إنه تم اليوم إلقاء القبض على المتهم فضل ذيبان المتهم الرئيس بتفجير جامع دار الرئاسة" . وأضاف: إن ما نشره موقع المصدر أون لاين بأنه تم إلقاء القبض على شقيق فضل ذيبان الدكتور توفيق ذيبان، مجرد افتراء ويدحضه التالي: - أولاً: أن الأمن السياسي لا علاقة له بأي من منافذ الجمهورية والمطارات وأن المسئولية الأمنية تقع على عاتق الأمن القومي، فكيف تم وصول ذيبان إلى الأمن السياسي، في حين أن من ألقى عليه القبض هو الأمن القومي . - ثانياً: أن الصورة الشخصية للدكتور توفيق ذيبان ليست صورة فضل ذيبان، مؤكداً أن من تم إلقاء القبض عليه هو فضل ذيبان. - ثالثاً: أن ألاعيب رئيس الأمن السياسي غالب القمش تعودنا عليها منذ ارتكاب الجريمة حيث قام يتهريب مذحج الأحمر ومن معه في منزله بحده إلى منزله بصوفان ومذحج أحد المتهمين . وقال : نؤكد من تم القبض عليه هو المتهم الرئيس في جريمة النهدين فضل ذيبان، ونطالب بإحالته إلى النيابة العامة. وفي المقابل نشر اعلام الاخوان المسلمين في اليمن قول المحامي والناشط الحقوقي عبد الرحمن برمان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان الامن السياسي افرج عن البرفيسور توفيق ذيبان بعد اعتقاله من قبل الامن السياسي في مطار صنعاء وكانت وسائل اعلام تابعة للرئيس السابق اعلنت عن اعتقال المتهم الرئيس بتفجير جامع النهدين فضل ذيبان نص منشور المحامي برمان البرفسور توفيق ذيبان حاصل على ماجستير ودكتوراه من روسيا في طب العيون وكان ضمن الفريق الطبي في المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء واعتقل واخفي من قبل الامن القومي وتم الافراج عنه بعد 10 اشهر من الاعتقال والاخفاء القسري وصدر قرار بالاوجه لاقامة الدعوى الجزائية قبله من النيابة الجزائية المتخصصة في نهاية شهر مارس 2012م اليوم اتصل بي 12:30ظهراً ان الامن يحتجز جواز سفره وان الطائرة على وشك الاقلاع تواصلت مع قيادات امنية وقالوا سيسمح له بالسفر فورا ، اتصلت عليه لاخبره بان ليس هناك مشكلة واثناء حديتي معه قال لي يا استاذ بياخذوا تلفوني مني وفعلا انقطع الاتصال حتى الساعة 3:30 عصرا رد عليا واخبرني انه في طريقه الى المطار للسفر وان الامن السياسي قد حجز له على رحلة اخرى هذا للتوضيح لاني تلقيت عشرات الاتصالات والرسائل للاستفسار عن الموضوع. ويعتبر الدكتور توفيق ذيبان ضمن المتهمين وقد تم الافراج عنه ، بينما لايزال شقيقة فضل مختفي وهوالذي قيل انه تم القبض عليه ...