احتضنت قاعة ابن خلدون بكلية الآداب بجامعة عدن امس الخميس (3/4/2014م)، حلقة نقاش حول تفاعل الشباب والطلاب مع مخرجات الحوار الوطني. وأكد الدكتور/مازن أحمد عبدالله شمسان عميد كليه الآداب بجامعة عدن خلال الحلقة النقاشية على ضرورة تعميق العلاقة التكاملية وتعزيز الثقة بين السلطة وشرائح الشعب من خلال مد الجسور وإعطاء كل ذي حق حقه في إعادة الأراضي المنهوبة وإعادة الموظفين المسرحين إلى إعمالهم وترتيب البيت الداخلي لإقليم عدن وحل كل المشاكل الموجود في إطار اليمن الواحد وعدم نبش الماضي والسير قدما إلى المستقبل وبناء اليمن الجديد الذي يتطلع له كل اليمنيون. وأشار الدكتور /مازن أحمد شمسان إلى دور الشباب في بناء المستقبل بوصفهم العمود الأساسي لبناء أي دولة حديثة مدنيه..، موضحا أن ذلك الدور سيعزز التنافس الشريف بين شباب الأقاليم في ظل مناخ يساعد على التطوير في جميع مناحي الحياة لكل إقليم..، داعياً إلى الابتعاد عن المناكفات السياسية والأحقاد الدفينة الذي تهدم وتضعف قدرات ومكاسب أي مجتمع. وحث الدكتور/مازن شمسان طلاب قسم الصحافة والإعلام بجامعة عدن إلى التنافس الأخلاقي المثمر والتحلي بالصفات الحميدة بعيدا عن المزايدات السياسية والمهاترات الذي تضر بعمليه بناء ألدوله ألحديثه المنشودة في اليمن، وبأقليم عدن. وقال الأخ/عميد كلية الآداب بجامعة عدن إلى أهمية دعم ومساندة عملية إعادة كتابه دستور جديد لليمن بما يرضي كل التطلعات الشعبية والإطراف السياسية والأحزاب التي كان له دورا مهما في مؤتمر الحوار الوطني وفي دعم مخرجات الحوار الوطني. وتطرق الدكتور/مازن شمسان لأهمية وسائل الإعلام في إبراز الصورة الايجابية لما يعتمل بجامعة عدن والتطورات التي تشهدها حاليا ودورها في عملية التنمية والتطوير بعدن. وشدد الأخ/عميد كلية الآداب بجامعة عدن على الدور الذي يلعبه الأساتذة والمدرسين بجامعة عدن في رفع مستوى البحت العلمي وفي توعيه الطلاب بمخرجات الحوار الوطني وردم الهوة لدى بعض الطلاب الناجمة عن النشر غير المسئول والسلبي لبعض وسائل الاعلام بشأن التشكيك بأهمية مخرجات الحوار الوطني في بناء اليمن الجديد والمزدهر وفي بناء المجتمع اليمني الجديد. بدوره أكد الدكتور/محمد على مارم عضو مؤتمر الحوار في كلمة توضحيه له خلال حلقة النقاش التي ستنقل يوم خلال اليومين المقبلين عبر تلفزيون عدن، أكد على أهمية مخرجات الحوار الوطني في بناء الدولة اليمنية الحديثة والمدنية في أطار الوحدة اليمنية الاتحادية من خلال صياغة دستور اتحادي كعقد جديد بين الدولة والشعب يتم من خلاله تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم متساوية في الحقوق والواجبات بما يسهل من عملية القضاء على الفساد في مفاصل الدولة بشكل الوحدة الاندماجية. وتطرق الدكتور/محمد مارم الى الدور الذي تلعبه جامعة عدن في تنوير وتوعية الشباب وقطاعات الشعب المختلفة بمخرجات الحوار التي ستعزز من عملية بناء الثقة بين أجهزة الدولة والشعب الذي تأثرات كثيرا في ظل الدولة الاندماجية وبناء الدولة الحديثة المدنية..، منوهاً إلى أن جامعة عدن تقوم بدور مهم ورئيسي في تطبيق وترجمة مخرجات الحوار في اقليم عدن وفي رسم وتخطيط المستقبل المشرق وفي بناء الوعي الثقافي والاجتماعي للمجتمع. في ختام الحلقة النقائية أكدت الدكتورة/فايزة عبدالرقيب الشر جبي عضو مؤتمر الحوار الوطني، على أهميه مواصلة وأستمرارية الحوار بين الأحزاب وتبادل الثقة في ما بينها بما يسهم في تطبيق مخرجات الحوار الوطني وإسكات الأصوات النشاز الذين لايريدون إلا تحقيق مصالحهم فقط، ولا يعيرون بالاً لمصلحة الوطن والمواطن..، مؤكدة ان الوحدة هي قدر ومصير الشعب اليمني وتعد أهم منجز تحقق في تاريخ الشعب اليمني الحديث. واختتمت الدكتور/فائزة عبدالرقيب الشرجبي حديثها بالحلقة النقاشية، ان مدينة عدن تمتلك أهم مقومات الحياة والنماء والتطوير في بناء إقليم عدن المدني ألحديث..، موضحة أن عدن تمتاز بثقافة مدنية خاصة وتنبذ المظاهر المتخلفة كحمل السلاح وعدم تطبيق القوانين..، داعية جميع الأحزاب في إقليم عدن إلى القيام بدور أيجابي في تطبيق كل القوانين حتى تصبح عدن مدينة مدنية حضارية ومنطقة تجارية حرة ومركز اقتصادي حيوي بما يمكن من استيعاب كل الشباب العاطلين عن العمل، وتنشيط الاقتصاد الكلي للبلاد بما تتمتع به من مقومات اقتصادية وموقع جغرافي عالمي متميز. من جهتهم أجمع الطلاب المشاركين بالحلقة النقاشية على أهمية مخرجات الحوار الوطني لبناء اليمن الجديد، ومساندة التوجهات الحضارية للتقسيم الاداري للبلاد بستة اقاليم، وتحديد ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار وتطبيق الدستور الجديد للدولة الاتحادية في اليمن. أدار بالحلقة النقاشية الأخ/عبدالله باكدادة الشخصية الثقافية والاجتماعية بعدن، وعدد من أساتذة كلية الآداب، وحشد من طلاب جامعة عدن.
