يمرس : لقاء موسع في المكلا لاستكمال اجراءات انضمام المكلا للحملة العالمية للحد من الكوارث

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

لقاء موسع في المكلا لاستكمال اجراءات انضمام المكلا للحملة العالمية للحد من الكوارث

صلاح بوعابس نشر في أوراق برس يوم 11 - 06 - 2014

أوصى المشاركون في اللقاء التحضيري الموسع لقيادات المؤسسات العلمية والبحثية والمرافق الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت لإنجاح انضمام مدينة المكلا للحملة العالمية للحد من الكوارث على أهمية توعية المجتمع المحلي لمواجهة الكوارث الطبيعية والتغييرات المناخية وتوجيه البرامج الاستثمارية المحلية والمركزية بما يتوافق مع تنفيذ برامج الحد من الكوارث والتقليل من مخاطرها على الانسان والبيئة .
وأكد اللقاء - الذي نظمته السلطة المحلية بالمحافظة بالتعاون مع صندوق إعادة الإعمار لمحافظتي حضرموت والمهرة والغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة وجامعة حضرموت بالتنسيق مع امانة الامم المتحدة الاستراتيجية الدولية للحد من مخاطر الكوارث على ضرورة إنشاء وحدة مختصة بالمحافظة تتولى عملية استكمال اجراءات انضمام مدينة المكلا للحملة العالمية للحد من الكوارث والعمل على تدريب فريق محلي لمواجهة الكوارث بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني.
ودعا اللقاء الذي شارك فيه 200 كادراً يمثلون 70 جهة ومنظمة حكومية وأهلية إلى إنشاء صندوق طوارئ تحت أشراف غرفة تجارة وصناعة حضرموت لتوفير احتياجات ومتطلبات الإغاثة السريعة وتعزيز قدرات دائرة الدفاع المدني لتمكينها من مجابهة الكوارث .
وكان أمين عام محلي المحافظة صالح عبود العمقي قد حث المشاركين في افتتاح اللقاء على أهمية أن يكون لهم دور فاعل في إنجاح مشروع حملة انضمام مدينة المكلا للحملة العالمية للحد من الكوارث (مدينتي تستعد) وإقامة شراكة نوعية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع والمؤسسات العلمية والاكاديمية تسهم في الرفع من مقدرات وامكانيات مدينة المكلا لتكون بمستوى المدن العالمية في استعداداتها لمواجهة الكوارث والتغييرات المناخية .
واسترجع العمقي بالذاكرة إلى كارثة سيول أكتوبر 2008م وما أحدثته من أضرار بالغة بالبنى التحتية لمشاريع الخدمات ومنازل المواطنين وجرف الاراضي الزراعية وكيفية تعامل الحكومة والسلطة والمجتمع المحلي معها والتخفيف من آثارها . وقال : " أن ما حدث يستدعي من الجميع سلطة ومجتمع الاستعداد الجيد لمواجهة أية كوارث لا سمح الله".
ودعا أمين عام محلي حضرموت القائمين على الحملة إلى الانطلاقة من حيث انتهى الآخرون والاستفادة مثلى من كافة الخبرات المحلية والعمل على خلق شراكة مجتمعية تسهم في مجابهة الكوارث والتقليل من خسائرها .
وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشؤون الفنية المهندس محمد العمودي ومدير عام الشرطة العميد سالم علي السفرة استعرض رئيس لجنة الخدمات بمحلي حضرموت رئيس اللجنة الفنية الدكتور عبدالباقي الحوثري الأعمال التحضيرية التي أنجزتها اللجنة الفنية واللجان العاملة الأخرى لعقد ورشة العمل التقييمية الأولى في سبتمبر القادم بعنوان (هل مدينة المكلا مستعدة) والتي سيتم خلالها تقييم إمكانيات ومقدرات المدينة الفعلية والبدء بوضع إستراتيجية شاملة ومتكاملة في على إدارة المخاطر وتحقيق الإجماع على المشاركة والالتزام بإجراءات الحد من مخاطر الكوارث من قبل كل قطاعات المجتمع.
كما تحدث في اللقاء مدير عام الطوارئ والكوارث البيئية بوزارة المياة والبيئة المهندس ماجد عبد المجيد الرفاعي عن الكوارث الطبيعية وتمكين المدن من مجابهتها في اطار عمل هيوغو 2005م - 2015م المتعلق ببناء قدرة الامم والمجتمعات على مواجهة الكوارث، مقدماً عرض تعريفي عن حملة تمكين المدن من الحد من الكوارث "مدينتي تستعد" وكيف أن نجعل المدن أكثر قدرة على مجابهة الكوارث .
بدوره أرجع المدير التنفيذي لصندوق اعمار محافظتي حضرموت والمهرة اختيار مدينة المكلا للانضمام للحملة العالمية للحد من الكوارث إلى مشروع خور المكلا الذي استطاع أن يستوعب السيول المتدفقة من الأودية الرئيسية الكبرى عام 2008م وساهم في الحد من وقوع خسائر كبيرة على المدينة .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.