ذكرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أن محكمة ألمانية حكمت على رجل مبيعات يدعى مايكل شنيدر بالسجن 4 سنوات وذلك بعد تورطه فى مقتل صديقه وطبخ رأسه، كما وجدوا باقى جثته مغلفة بورق حرارى فى شقة الجانى فى برلين. وقد ذكرت التحقيقات أن القاتل والمجنى عليه كانا صديقين حميمين ولكن الأمور خرجت عن سيطرتهما عندما طلب القتيل من صديقه أن يربطه ويكمم فمه وأنفه أثناء ممارسة الجنس، ما سبب له اختناقًا فما كان من شنيدر إلا أن يقطع جثة صديقه ويسلق رأسه فى حلة، فيما أطلقت عليه الشرطة “عرض الرعب”، وكان القتيل على موعد مع صديق آخر فى حفلة، ما دفعه لإبلاغ الشرطة عند تأخره واتجهت أصابع الاتهام لشنيدر نظرًا لعلاقتهما المعلنة. وعندما اتجهت الشرطة للقبض على الجانى فى شقته حاول الانتحار ولكن المسعفون أنقذوه، وكانت المحكمة حكمت على شنيدر فى البداية بالسجن 6 سنوات و9 أشهر لذبح صديقه، ولكن تم تخفيف الحكم على اعتبار أن شنيدر لم يقصد قتل صديقه وإنما قتله بناء على طلبه، فقد أراد المجنى عليه ذلك من البداية. جدير بالذكر أن الألعاب الجنسية الشاذة منتشرة فى ألمانيا، وبعضها يصل إلى أكل لحوم البشر، وبدأت تلك الظاهرة فى الانتشار عام 2001 عندما قتل “أرمن ميويس″ صديقه وقطع جسده بهدف تجربة فانتازيا جديدة.
