يكذب ويخادع نفسة ويخادع الناس من يقول أن الأحزاب اليمنية تبحث عن مصلحة الوطن قبل المصالح الشخصية وخصوصا " الحزبية " في الأوضاع الراهنة أو مسبقا على الرغم من تواجد أكثر من 30 حزب من مختلف الأطياف والتعصبات القبلية والمذهبية والدينية والغير دينية وغير ذالك منذ انطلاق أول حزب في اليمن حزب المؤتمر الشعبي العام في العام82 19م. فأسباب فشل الثورة اليمنية الشبابية الشعبية التي انطلقت في العام 2011يناير 11 م وكذالك تمديد وعرقلة مسار مخرجات الحوار الوطني الشامل والقضية الجنةبية وزيادة التوتر فيها وكذالك الاغتيالات والتقطعات والسرق والنهب وغير ذالك يعود بالأصل إلى المماحكات السياسية بين الأحزاب في اليمن ،فلم تصل " الأحزاب السياسية في اليمن إلى العمل بالسياسة الحزبية " وما يهدد خطر ومستقبل اليمن هو زيادة عدد الأحزاب والتعصبات والتشددات الحزبية . وما يعكر صفوة مزاج اليمنيين أن كل الأحزاب تتحدث وتقول أن مصلحة اليمن والمواطن اليمني فوق كل المصالح ولكن الأجابة خي العكس تماما خصوصا وأن العديد من الأحزاب تعمل تجت شعار مصاحة الوطن والمواطن وحب الوطن وبالحقيقة في تعمل بأجندة خارجية وقيادات خارج الوطن ، والشاهد ما يحدث خلال هذه الأيام وسط الشارع اليمني المماطلات الحزبية والشخصية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وأنعام المشتقات النفطية والغازية وانعدام أبسط مقومات الحياة الماء والمصيبة الكبرى الكهرباء التي أصبحت شبة منعدمة تماما ، وتهجير ونزوح من عدداً من المحافظات و...و...و...إلخ. هذا الأمر الذي جعل واقعنا اليوم يعيش حالة من التوتر والقلق والأضرابات وغير ذالك تحت مضاة الأنهيار . ألا يكفي تضارب سياسي وحزبي وطائفي ومذهبي ، لان اليمن لا تعد تتحمل مصائب فوق طاقتها لنكون يدا واحدة ونبني وطن واحد يتسع للجميع .