دعا عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين اليمنيين كافة المنظمات المدنية وأبناء شهداء وجرحى أزمة عام 2011 وما تلها من أبناء الجيش اليمني ومن المتضرر من الإخوان المسلمين ممثل بحزب الإصلاح لحضور تدشين فعاليات الشعب اليمني الرافض للتصالح مع الإخوان المسلمين التي ستحمل شعار لا للتصالح مع الإخوان التى ستقام اليوم الاحد مساءا في قاعة عزيز بشارع 16 بيت معياد الساعة الثامنه والنصف مساءا .. فعاليات لا للتصالح مع الاخوان التى ستقام اليوم حصلت أوراق برس علي فلاش ودعو الفعالية وكانت صحيفة الراي الكويته قد كشفت عن محوى التصالح كما نشرت تصريح للعميد يحيى محمد عبدالله صالح رافضا للصلح اوراق برس يعيد نشر الموضوع الصحفي ..يليه فلاش.. وذكر مصدر في الرئاسة اليمنية ل «الراي» ان السفير السعودي السابق في صنعاء علي محمد الحمدان، اصبح ممثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في اليمن لاجراء التصالح بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، ويحاول أيضا الصلح بين حزب «المؤتمر الشعبي العام» وحزب «الاصلاح». ووفقا للمصدر، فان «الحمدان يرى ان تمدد الحوثيين ما كان ليصل الى عمران لو ظل التحالف بين هادي وعلي صالح». وتابعت ان «الحمدان زار علي صالح وهادي، وهناك تقدم في تقارب وجهات النظر بين الرجلين». وكشف مصدر في «المؤتمر» ل «الراي» ان «لقاءات قد تتم بين علي صالح وهادي في جامع الصالح قبل اعلان اي اتفاق بينهما، بينما لايزال هناك رفض من علي صالح للتصالح مع خصومه في حزب (الاصلاح) الا بشروط قاسية لأجل ارضاء مناصريه الذين رفعوا شعارات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي الشوارع ان (لا تصالح مع الاخوان المسلمين الغادرين)». من ناحيته، قال قائد اركان قوات الامن المركزي السابق العميد يحيى محمد عبدالله صالح ل «الراي» الذي رفع شعار لا للتصالح مع «الاصلاح»، انه «مع التصالح الشامل لكن ليس مع الاخوان الذين قتلوا عددا كبيرا من قوات الحرس والامن عام 2011 تحت شعار الربيع العربي - العبري، كون الاخوان ليس لهم لا عهد ولا ذمة، وتجريب المجرب انتحار وجريمة». في المقابل، هدّد القيادي في اعلام الحوثيين اسامة ساري من «أي تحالف بين اخوان اليمن والدواعش». وقال ساري ان «علي صالح سيسقط سقوطا مدوياً ونهائياً لو عاد الى عش الزوجية الاخوانجي». وتابع: «ليفهمها علي صالح جيداً، فربما لاتزال امامه فرص للتكفير عن جرائمه وتجنيب البلاد الويلات المزيد من الصراعات، وإذا كان فعلاً يرغب أن يجره الدواعش الى مقابرهم، فهو أخبر بعمره، لكن عليه ان يحسبها جيدا ويفهم أن قواعده الجماهيرية لن تقبل الخيانة أبداً».