قامت شرطة مكافحة الارهاب الاندونيسية صباح الاثنين بإعتقال رجل الدين المسلم أبو بكر باعشير للاشتباه بارتباطه بالارهاب، وذلك اثر اعتقال خمسة مشتبه بهم في نهاية الاسبوع الماضي، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة. وقال المصدر لوكالة فرانس برس انه تم اعتقال باعشير (71 عاما) بدون عنف في غرب جزيرة جاوا على أن يتم نقله إلى مقر الشرطة في جاكرتا للاشتباه بارتباطه بالارهاب. ومن المقرر أن تعقد الشرطة مؤتمرا صحافيا بعد ظهر الاثنين. ويعتبر باعشير من القادة الروحيين للتيار الاسلامي المتطرف في اندونيسيا وعرف عنه على انه (أمير الجماعة الاسلامية) وهي شبكة سرية تكافح من أجل اقامة دولة إسلامية على قسم كبير من جنوب شرق آسيا وجنوب تايلاند وجنوب الفيليبين. وكان اعتقل اثر الاعتداء الذي نفذ في بالي في تشرين الاول/ اكتوبر 2002 واوقع 202 قتيل معظمهم من السياح الاجانب، قبل أن يطلق سراحه عام 2006. ويأتي اعتقاله بعد توقيف خمسة أشخاص والعثور على متفجرات في نهاية الاسبوع الماضي في عدد من المواقع غرب جاوا. ولم توضح الشرطة الاسباب خلف هذه الاعتقالات غير أن الرئيس سوسيلو بامبانغ يودهويونو أعلن السبت احباط مخطط لتنفيذ اعتداء كان يستهدفه بدون أن يورد أي تفاصيل. وتشن الشرطة الاندونيسية هجوما واسع النطاق لمكافحة الارهاب منذ عثورها في شباط/ فبراير الماضي على مركز سري للتدريب في اقليم اتشيه شمال جزيرة سومطرة. وقتل 12 مشتبها بهم بينهم ذو المتين الذي يعتقد انه من قادة الجماعة واعتقل العشرات في اطار هذه الحملة.