تكشفت تفاصيل جديدة في قضية الخلايا النائمة والمجموعات الارهابية، التي ألقي القبض على احداها اخيراً في مملكة البحرين، فقد أفادت معلومات أمنية أن هذه الخلايا تضم كويتيين وخليجيين، اضافة الى مقيمين لبنانيين ويمنيين وايرانيين.ورصدت السلطات الأمنية الكويتية نشاطهم من خلال المعلومات التي تلقتها من نظيرتها البحرينية بعد القاء القبض على نحو 250 شخصاً في المنامة اعترفوا بالتخطيط لعمليات تخريبية ونفذوا بعضها. وأبلغت مصادر أمنية مطلعة القبس أن هذه المجاميع الارهابية تعمل بشكل منفصل عن بعضها البعض وأن بعض عناصرها لا يعرفون بعضهم بعضا، ويجري التنسيق بينهم عبر ضابط ارتباط او قائد للمجموعة ينتمي لجهة عسكرية اقليمية.وذكرت المصادر ان التحريات التي أجرتها الجهات الأمنية في البلاد كشفت ان هذه المجموعات تلقت أموالا وتمويلات جمعت من تبرعات من رجال دين وجهات اقليمية خطية. وتابعت «كما أن هذه المجموعات استأجرت شاليهات في مواقع سياحية في الكويت اضافة الى اجنحة وغرف في فنادق كبرى، حيث قاموا بتصوير هذه المواقع تمهيدا لاختراقها مستقبلا اذا استدعت الظروف.ولفتت المصادر الى أن افراد بعض عناصر هذه المجموعات وخصوصا العرب منهم هم من محدودي الدخل والبسطاء، وان الاجهزة الامنية لاحظت انهم استأجروا بأنفسهم الشاليهات والاجنحة في الفنادق بمبالغ مالية كبيرة وكان هذا هو الخيط الذي قاد الى الخلايا النائمة.ووفق المصادر فان قادة هذه الخلايا غادروا البلاد الى بلدانهم ومن ثم الى احدى الدول الاقليمية، حيث يلتقون هناك مع القادة المسؤولين عن عمل هذه الخلايا، حتى يبعدوا عنهم الشبهات وليستطيعوا تضليل الاجهزة الامنية. ولفتت المصادر الى أن عددا من أعضاء هذه الشبكة الارهابية وقادة عكسريين اقليميين وعناصر اخرى من دولة خليجية التقوامع بعضهم بعضا في احدى رحلات العمرة وتبادلوا المعلومات حول عملهم ومخططاتهم، وزودا بمبالغ مالية لتمويل انشطتهم المشبوهة.