قدمت الهند اليوم الثلاثاء، 31-8-2010، مساعدة إضافية بقيمة 20 مليون دولار إلى باكستان، التي تواجه أسوأ الفيضانات في تاريخها، وفق ما أعلن وزير الخارجية الهندي اس. ام. كريشنا. ويأتي هذا الإعلان في وقت يسعى فيه البلدان المتخاصمان إلى إعادة الدفء إلى علاقاتهما الدبلوماسية. وتضاف هذه المساعدة الجديدة إلى خمسة ملايين دولار سبق وأن قدمتها نيودلهي إلى إسلام أباد. وأوضح كريشنا أن مبلغ ال20 مليون دولار سيذهب إلى برنامج الطوارئ التابع للأمم المتحدة لدعم باكستان، فيما ستخصص خمسة ملايين دولار لصالح برنامج الغذاء العالمي. وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، قد أعلن في وقت سابق أن إسلام أباد وافقت على قبول المساعدة الهندية، والتي بلغت يومها خمسة ملايين دولار، وقال قرشي: "أعتقد أن مبادرة الهند مرحب بها جداً". ومنذ أشهر عدة، تحاول الهند وباكستان استئناف مفاوضات سلام صعبة توقفت بعد هجمات بومباي في نوفمبر 2008، والتي اتهمت نيودلهي إسلاميين مقيمين في باكستان بالوقوف وراءها. وحضت واشنطن إسلام أباد على الموافقة على المساعدة الهندية وعدم السماح للخصومة السياسية بإعاقة المساعدات للسكان المنكوبين بنتيجة الفيضانات غير المسبوقة التي أدت إلى مقتل أكثر من 1600 شخص وتضرر الملايين. ودارت بين البلدين المنتميين إلى نادي الدول النووية، ثلاثة حروب منذ استقلالهما في العام 1947.