اعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي اليوم السبت ان بلاده على استعداد لمكافحة اي "مجموعة" متمركزة على ارضها اذا قدمت الهند دليلا على ضلوعها في هجمات بومباي. وقال زرداري في مقابلة اجرتها معه شبكة "سي ان ان-ايه بي ان" الهندية "ايا كان المسؤولون عن هذا العمل البربري والوحشي بحق الشعب الهندي والهند فانهم يسعون لاثارة رد فعل" انتقامي وان علينا ان ننأى بانفسنا عنهم ونتصرف معا نحن وانتم والاسرة الدولية بحيث لا يكون هناك رد فعل مبالغ به واتهم مسؤولون هنديون "عناصر" متمركزة في باكستان بالوقوف خلف اعتداءات بومباي التي اوقعت ما لا يقل عن 195 قتيلا. وقال زرداري "دعوني اؤكد لكم انه اذا ظهر اي دليل يشير الى اي فرد او مجموعة في هذا البلد من العالم باكستان فسوف اتخذ اشد التدابير على ضوء هذا الدليل وامام العالم باسره". وحذر بان اعتبار هجمات بومباي مجرد مشكلة هندية باكستانية "سيأتي بنتيجة عكسية" مشيرا الى انه خطر عالمي ولذلك يترتب علينا مواجهته معا. وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي تعهد قبل بضع ساعات في اسلام اباد بمكافحة اي "مجموعة" متمركزة على ارضها اذا قدمت الهند دليلا على ضلوعها في هجمات بومباي. وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي ان "السلطات الهندية لم تتهم حكومة باكستان. انها تشتبه واشدد على انها تشتبه في مجموعات قد يكون لها وجود في باكستان. وبالتالي فاننا نقول انه اذا كان لديها معلومات او ادلة فعليها ان تطلعنا عليها". وتابع انه "اذا كان احد ما او مجموعة ما ضالعة في هذا العمل الفظيع فان حكومة باكستان ستتخذ اجراءات بحقها". وتبنت مجموعة اسلامية غير معروفة تطلق على نفسها اسم مجاهدي ديكان باسم منطقة في وسط الهند الاعتداءات بعيد وقوعها مساء السبت. غير ان وسائل الاعلام سرعان ما اشارت بالاتهام الى جماعة عسكر الطيبة وهي جماعة متطرفة اسلامية تنشط ضد الحكم الهندي في كشمير ومقرها باكستان. وتتهم السلطات الهندية بانتظام اسلام اباد وخصوصا اجهزة استخباراتها بدعم المجموعات الاسلامية المسلحة التي تنفذ اعتداءات على