وقعت هيئة البيئة - أبوظبي ،امس (الثلاثاء)، مذكرة تفاهم مع وزارة الطبيعة والبيئة والسياحة المنغولية بهدف زيادة أعداد الصقر الحر خلال الأعوام الخمسة المقبلة ، عن طريق بناء الأعشاش الاصطناعية ومراقبتها في كافة أنحاء منغوليا ، وإجراء أبحاث شاملة عن هذا النوع من الطيور الجارحة ومراقبتها. ويواجه الصقر الحر ، الذي يعد ثاني أضخم الصقور في العالم ورمزا مهما في تراث الإمارات، انخفاضا سريعا في أعداده على المستوى العالمي، حيث تتراوح أعداده الحالية بين 2000 و5000 زوج فقط. ويتم بموجب الاتفاقية القيام ببحوث حول بيولوجية الصقر الحر وإجراء دراسة مسحية لإحصاء أعداده وتحديد نطاق انتشاره وإرساء دعائم برنامج مراقبة طويل المدى من أجل المحافظة على هذا النوع في المستقبل. وتأتي مذكرة التفاهم هذه كامتداد لاتفاقية سابقة بين الجانبين مدتها خمسة أعوام، تقوم هيئة البيئة