قام الجيش اليمني بهدم خمس منازل اشتبه انها تخفي مسلحون من تنظيم القاعدة الثلاثاء وذلك في حصار لقرية الحوطة في شبوة الا ان مسؤلون يمنيون نفوا التقارير التي تفيد ان رجل الدين المتطرف الامريكي الجنسية انور العولقي كان من ضمن المحاصرين في الهجوم. وكانت القوات الحكومية قد تحركت الى منطقة الحوطة بدبابات واطقم مسلحة مما دفع الاف من المواطنين الى الهرب واخلاء المنطقة خوفاً من المواجهات التي هي جزء من الحملة التي تدعمها الحكومة اليمنية بمشاركة الحكومة الامريكية من اجل القضاء على 120 خلية من المسلحين في التنظيم. وكانت القوات قد اطلقت النار على سيارات من المواطنين الفارين من المنطقة واطلقت النار في تجمع اخر من مدينة لودر مما ادى الى قتل اثنان من المواطنين وجرح ثلاثة اخرون كما افاد مسؤلون في السلطة المحلية والصحة. مسؤول امني تحدث طالباً عدم ذكر اسمه لانه لم يصرح لهم بالتحدث للاعلام , قال بان المنازل التي هدمت كانت خالية. محافظ محافظة شبوة تحدث قائلاً ان قناصاً تابع للقاعدة قد جرح جندياً ومواطناً يوم الثلاثاء بينما كان مسؤلون امنيون يتقدمون باتجاه قرية البريقة والتي تبعد حوالي بعض كيلومترات عن منطقة الحوطة. وكان موقع اخباري غير رسمي يديره معارضون للحكومة (الجنوب دوت نت) قد صرح بان العولقي مازال محاصراً, الا ان رئيس المجلس المحلي عتيق باعودة ومسؤلون امنيون نفوا الخبر بان العولقي لم يكن اساساً من ضمن المحاصرين في الهجوم . وقد امتنع مسؤلوا الجيش اليمني عن التعليق على العمليات. هذا وكان العولقي قد لعب دوراً رئيساً في المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة الامريكية في عيد رأس السنة الماضية . محمد الباشا متحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن قال ان هذه العمليات جأت رداً على محاولة هجوم حديثة على انابيب للغاز المسال. وقال ان القوات العسكرية قد حاصرت المنطقة وقطعت الطريق لمنع الدخول والخروج من والى المدينة "وعلى الارجح انهم سيدخلون المدينة خلال الاربع والعشرين ساعة القادمة" كما قال الباشا واضاف ان العمليات الجارية ليس لها علاقة بالعولقي اي انه لم يكن هدفها في هذا الهجوم "فقريتة تبعد مئات الاميال من هذه المنطقة"