يجري حاليا بذمار التحضير لإشهار لجنة للدفاع عن إكرامية الرئيس الرمضانية بعد أنباء عن عدم صرفها هذا العام. وقال الناشط بمحافظة ذمار محمد أبو عاطف ل براقش نت: إن اللجنة تهدف للضغط على الحكومة بدفع إكرامية رمضان التي اعتمدت منذ ثلاثة أعوام عقب الإنتخابات الرئاسية التنافسية بين رئيس الجمهورية وفيصل بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك.
وقال أبو عاطف إن تخوفات في أوساط الموظفين مدنيين وعسكريين من قطع الإكرامية لهذا العام، مشيرا إلى أن موظفي الدولة ينتظرون هذه الإكرامية بفارغ الصبر خصوصا مع ارتفاع متطلبات المواطنين خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وكذا ارتفاع أسعاء السلع الغذائية التي تشهدها السوق اليمنية مع قدوم كل رمضان.
واعتبر إكرامية رمضان التي سنت منذ 2006 اتجاه إيجابيا للتخفيف من أعباء الموظفين محدودي الدخل، خصوصا وأن مرتباتهم لا تفي بالمتطلبات الضرورية لأسرهم.
وكانت مصادر إعلامية قالت إن الحكومة لا تنوي صرف إكرامية رمضان لهذا العام بسبب حرب صعدة والأزمة المالية.
ونقلت عن مصادر حكومية أن وزارة المالية لا توجد لديها أي توجيهات في هذا الصدد، مشيرة إلى أن الميزانية العامة للدولة لم تسمح بصرف إكرامية رمضان، ولم تتضمن هذه الإكرامية، ووزارة المالية ملتزمة بالميزانية".