عبرالناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك عن إستغرابه لما وصفه ب " التناقض المخيف في أقوال السلطة بشأن وقف الحرب في صعدة". وقال نائف القانص في تصريح لموقع براقش نت " نستغرب هذة التناقضات المخيفة ففي الوقت الذي يتم الحديث فيه عن وجود تهدئة بين الحوثيين والسلطة، تعلن وزارة الدفاع أن الحرب لن تتوقف وأنها سوف تستمرفي ملاحقة من تصفهم بالمتمردين والمخربين". وأضاف القانص "نحن في المشترك يهمنا وقف الحرب وقد أطلقنا مبادرة لوقفها ولكن ليس الإيقاف المؤقت كما فعلت السلطة في 2006- 2008لتعود من جديد بشكل أكثر ضرواة". واعتبر القانص أن عدم إيجاد حلول جذرية لمشكلة صعدة يبقيها نارا تحت الرماد، وقال إن " الحروب المتكررة في صعدة تثير الكثير من الأسئله والجدل". واتهم القانص" السلطة بالإبقاء على ملف صعدة غامضا وسريا" و"جعله متنفسا لها عندما يضيق بها الحال في تنفيذ إلتزاماتها السياسية والإقتصادية تجاه الشعب، وكذا القضية الجنوبية فإنها تهرب إلى ملف صعدة للخروج من هذه الإلتزامات ". وأوضح أن " ست حروب جرت فيها الكثير من الأسئلة والألغاز لا يفهما إلا طرفي الحرب فقط " مشيرا إلى أن الحوثي رحب بمبادرة المشترك كاملة، فيما السلطة رحبت بجزء منها وذهبت كعادتها للغمز واللمز وتقديم النصائح للمشترك رغم أن 90%من المبادرة لصالحها ". وقال ناطق أحزاب المشترك " إن السلطة لم تبدي حسن النوايا تجاة مبادرة المشترك على الرغم من أن المشترك مستعد للوقوف الكامل إلى جانبها في حال رفض الحوثي". وكانت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن دعت إلى الوقف الفوري للحرب الدائرة في محافظتي صعدة وعمران بين المتمردين الحوثيين وقوات الجيش. وطالبت بالسماح لفرق الإغاثة المحلية والدولية للوصول إلى المناطق المتضررة والمنكوبة وتقديم المساعدة للنازحين والمشردين من قراهم ومنازلهم, وإيوائهم. وأكدت أحزاب المعارضة اليمنية استعدادها المشاركة في أي جهد وطني لوقف الحرب وحل المشكلة بما يكفل عدم تكرارها مستقبلا.