أصدر الرئيس الأسبق علي ناصر محمد و حيدر ابو بكر العطاس وصالح عبيد أحمد ومحمد علي أحمد بيانا مشتركا اتهموا السلطات بمحاولة الصاق تهمة القاعدة بالحراك الجنوبي وشككوا فيه بالحرب على القاعدة في أبين ووصفوها ب" أكذوبة كبرى" , وقالوا أن السلطة تسعى من خلالها الظهور أمام العالم بمظهر المتصدي لقوى الإرهاب من خلال ادعاء مطاردتها لعناصر مزعومة من تنظيم القاعدة , وجرت العادة ان يصدر علي ناصر و العطاس بيانا مشتركا لكن هذه المرة انضم اليهما الوزيران السابقان صالح عبيد ومحمد علي أحمد , وطالبوا الأربعة دول الجوار والعالم والقوى السياسية قاطبة ومنظمات المجتمع المدني باتخاذ موقف علني مما جرى ويجري في الجنوب وهى تشاهد قصف الطائرات والمدافع للمدن والقرى في المحافظات الجنوبية. وجاء في البيان ان السلطات اليمنية على مدن وقرى في محافظة أبين بأنها تواصلا لنهج السلطة التدميري والدموي وأن ما شهدته عدد من مدن وقرى في مديريتي مودية ولودر فصلا دموياً جديداً. واضاف " اليوم أكثر من خمسين ألف عسكري بذريعة تأمين البطولة الكروية (خليجي عشرين) ،حيث لم تشهد مدينة عدن في فترة الاحتلال البريطاني مثل هذا الحشد العسكري".