لم يكد يدخل قرار تعليق العمليات العسكرية الذي أعلنته اللجنة الأمنية العليا مساء أمس الجمعة، حتى أفادت انباء من محافظة صعدة عن تجدد الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي في مناطق بمديريات الملاحيظ وحرف سفيان. وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا بأنه وعلى الرغم من تنفيذ الحكومة قرارها الصادر يوم الجمعة بتعليق العمليات العسكرية من اجل إيصال جميع المواد التموينية إلى محافظة صعدة والمساعدات الإنسانية للنازحين في المخيمات، إلا ان العناصر الإرهابية التخريبية ورغم إعلانها الالتزام بذلك القرار قامت وكعادتها بانتهاكه ومواصلة ارتكاب اعتداءاتها وأعمالها التخريبية في قطاع الملاحيظ وبعض المناطق في حرف سفيان. وحملت اللجنة الأمنية العليا من أسمتهم" العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون مسؤولية كل ما يترتب على تلك الانتهاكات من نتائج". وحسب مصادر محلية فإن المعارك ستتواصل في كافة جبهات القتال حتى ترضخ جماعة الحوثي للشروط الستة التي كانت اللجنة الأمنية العليا قد أعلنت عنها بداية نشوب الحرب كشرك لإيقاف العمليات العسكرية الواسعة.