ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور اليوم مع مدير منظمة الهجرة الدولية السفير وليم سوبنج الجوانب المتصلة بعلاقات التعاون بين اليمن والمنظمة في قضايا الهجرة والتنقل، بما في ذلك الجوانب الخاصة بالتأهيل والتدريب للكوادر ذات العلاقة بهذا الشأن فضلا عن التعاون القائم في مجال تطوير قدرات حرس الحدود وخفر السواحل اليمنية .
وتطرق اللقاء إلى ورشة العمل الإقليمية المنعقدة حاليا بالعاصمة صنعاء لنقل الأيدي العاملة إلى دول مجلس التعاون الخليجي والتنسيق القائم بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمتي العمل العربية والهجرة الدولية لإقامتها، بما في ذلك الاليات العملية لمتابعة تنفيذ توصياتها مع الشركاء الآخرين.
وتطرق رئيس الوزراء خلال اللقاء الى التأثيرات السلبية المتعددة للهجرة غير الشرعية إلى اليمن على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية .. مؤكدا أن اليمن رغم موارده البسيطة وتحدياته الاقتصادية الراهنة يتحمل أعباء إضافية من خلال استضافته لمئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
وأشار الدكتور مجور الى أهمية تعزيز حجم المساندة الدولية للتخفيف من تلك الأعباء ودعم الجهود الإنسانية التي تبذلها الحكومة في هذا الجانب .. مثمنا في نفس الوقت التعاون القائم بين المنظمة الدولية ووزارة الداخلية والجهات الأخرى ذات العلاقة في اليمن بقضايا الهجرة والنازحين.
بدوره أعرب السفير وليم عن تقديره لدعم الحكومة اليمنية لمكتب المنظمة في صنعاء، مستعرضا جملة البرامج المشتركة بين اليمن ومنظمة الهجرة الدولية في مختلف المجالات المرتبطة بالهجرة العادية وغير الشرعية .. مثمنا الدور الإنساني لليمن تجاه اللاجئين .
وأكد مدير منظمة الهجرة الدولية حرص المنظمة الدولية على تطوير حجم تعاونها مع اليمن في كافة المجالات التي تم مناقشتها خلال اللقاء .. مشيرا إلى أن المنظمة سترسل خلال الفترة القادمة فريق فني للمساعدة في وضع الخطوات التنفيذية فيما يخص مخرجات الورشة الإقليمية لنقل الأيدي العاملة إلى سوق العمل الخليجي.
حضر اللقاء وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حمد ومدير عام منظمة العمل العربية احمد لقمان والممثل المقيم لمنظمة الهجرة الدولية لدى اليمن توكالانا جوردانو وعدد من المعنيين.