حذرت منظمة أوكسفام الدولية للمساعدات اليوم الثلاثاء من أن اليمن قد يشهد قريبا أزمة إنسانية خطيرة بعد تصاعد القتال بين قوات الحكومة و الحوثيين الذين قالت إنهم يطالبون بالحكم الذاتي في أقصى شمال البلاد. وأكدت أن الوضع تفاقم منذ أطلقت صنعاء عملية "الأرض المحروقة" الشهر الماضي في محاولة لسحق الحوثيين في محافظتي صعدة وعمران. وطلبت أوكسفام تأمين مرور آمن للاجئين في المنطقة الجبلية محذرة من أن "الأزمة الطارئة التي أحدثها الصراع في اليمن أزمة إنسانية شاملة قريبا مالم يتخذ عمل فوري لوقف القتال." وأضافت "تدعو الوكالة كل الأطراف في الصراع لتنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار لوقف القتال الذي اندلع يوم 11 أغسطس وتدعو المجتمع الدولي للتدخل دبلوماسيا لتحقيق هذا الهدف." الاممالمتحدة النازحون في اليمن "يكافحون من أجل البقاء" الصراع للبقاء من جهته ذكر متحدث باسم الأممالمتحدة اليوم أن المشردين بسبب الصراع الدائر في اليمن "يكافحون من أجل البقاء" بعد انهيار وقف ثان لإطلاق النار في أقل من شهر مطلع هذا الأسبوع. وقال أندريج ماهيسيك المتحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "البعض يسير عدة أيام في الصحراء. وفور وصولهم للمخيمات يحصلون على مساعدة لكن الحياة صعبة". وأضاف أن اللاجئين يبلغون عن وفاة أطفالهم خلال سيرهم في الصحراء إلى المخيمات.