صرح مسؤول لبناني بان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري حث الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون على زيادة الضغط على إسرائيل كي تنهي كل انتهاكات الحدود اللبنانية والمساعدة في منعها من استغلال النفط والغاز اللبنانيين. وقال عضو في الوفد المرافق للحريري لرويترز شريطة عدم نشر اسمه إن الحريري أصر خلال اجتماع استمر ساعة مع بان في أحد فنادق نيويورك على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. واوقف القرار 1701 العمليات القتالية في الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 وحظر كل الأسلحة غير المجازة بين نهر الليطاني والخط الأزرق وهو الخط الحدودي الذي تراقبه الاممالمتحدة بين إسرائيل ولبنان. ودعا القرار ايضا إسرائيل الى وقف كل الطلعات الجوية غير المسموح بها فوق الأراضي اللبنانية على الرغم من قول الاممالمتحدة ان إسرائيل ترسل طائراتها بشكل منتظم فوق لبنان. وقال المصدر إن الحريري طلب ممارسة أقصى ضغوط ممكنة على إسرائيل كي توقف انتهاكاتها في الجو والبر والبحر. واضاف إن الحريري قال أيضا إن لبنان يعتمد على الاممالمتحدة في منع انتهاك إسرائيل للمياه الاقليمية اللبنانية بما في ذلك ما يتعلق بموارد النفط والغاز. وبعث لبنان برسالة إلى بان الاسبوع الماضي طلب منه فيها ضمان عدم انتهاك خطط إسرائيل للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط احتياطيات لبنان من الغاز. ولكن مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان قال إن القرار 1701 لا يشمل الحدود البحرية اللبنانية التي لم يتم تحديدها. وأكد نيسيركي في بيان أن بان والحريري ناقشا " ضرورة انهاء الانتهاكات الجوية الاسرائيلية". وقال انهما تناولا ايضا تحقيقا تجريه محكمة تابعة للامم المتحدة في حادث اغتيال رفيق الحريري. ومن جانبه، جدد الأمين العام للامم المتحدة دعمه للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة التحقيق بمقتل رفيق الحريري.\ وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة مارتن نيسركي اثر اللقاء مع سعد الحريري إن الأمين العام كرر دعمه لعمل المحكمة وأشار إلى انها هيئة مستقلة، مضيفا إن بان أعرب عن الأمل في ان يساعد عمل المحكمة على وضع حد للافلات من العقاب في لبنان. وتابع إن اللقاء بين بان كي مون وسعد الحريري كان لقاء وديا وبناء. اشاد الامين العام للامم المتحدة برئيس الوزراء على حسن تسييره للشؤون اللبنانية في وقت صعب.
وينتظر لبنان نشر القرار الاتهامي من قبل المحكمة الدولية المكلفة محاكمة قتلة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الذي قضى باعتداء في بيروت عام 2005.
ويدعم معسكر سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، المحكمة ولكن حزب الله الشيعي يتهمها بانها "مسيسة وتعمل لحساب إسرائيل".