كشفت صحيفة "بزنيس إنسايدر" الأمريكية أن تنظيم داعش هو المنظمة الإرهابية الأغنى على مستوى العالم، بدخل يبلغ نحو 12 مليون دولار أمريكي شهريا فقط من الابتزاز والأعمال الإجرامية الأخرى في مدينة الموصل فقط، بالإضافة إلى مليون إلى 3 ملايين دولار يوميا من بيع النفط بشكل غير قانوني. ويعتقد بعض الخبراء أن قوة التنظيم غير مسبوقة، على الأقل بين التنظيمات الجهادية، ونقلت الصحيفة عن جنين دافيدسون وإميرسون بروكينجز من مجلس العلاقات الخارجية أن داعش يسيطر على مجموعة من المصادر والأرض، لا مثيل لها في المنظمات المتطرفة، فالتنظيم يتحكم في ما يقرب من 60% من حقول النفط في سوريا وعدة أصول منتجة للنفط في العراق. وقال لؤي الخطيب مؤسس الجمعية العراقية للطاقة إن داعش تهرب أكثر من 30 ألف برميل من النفط كل يوم، للأراضى والبلدان المجاورة بسعر بين 25 و60 دولارا للبرميل الواحد، بناء على عدد الوسطاء. بينما أوضح روبين ميلز، مدير شركة "المنار للطاقة" أن الأفراد والمنظمات المتورطة في بيع النفط سيكشف عنهم للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحركة العراق القانونية. وأشارت الصحيفة إلي أن النفط ليس السبيل الوحيد لكسب المال بالنسبة لداعش، فبحسب صحيفة دير شبيجل داعش تستخدم موارد الأكل والطعام لأبعاد أخرى، فالمال هو المفتاح هنا، ف"من المعروف أن داعش شبه مستقلة ماديا، ودخلها يأتي من النفط والمنتجات الزراعية مثل القمح، والسيطرة على الماء والكهرباء وفرض الضرائب على المناطق المسيطرة عليها .