في ثورة 25يناير أختفت الراقصات المصريات من الساحة وغابت عن الأنظار ولم يظهر سوى الفنانة فيفي عبده بعد أسبوعان من بدء أندلاع الثورة لتفاجيء الجمهور بصورتها وهي على فراش المرض. ووجهت رسالتها لشباب الثوار قائلة""لازم أقدم العزاء لكل أسر الشباب اللي أستشهدوا، عيال زي الفل، طلعوا يعبروا عن رأيهم يقوموا يضربوا عليهم النار؟ والله أنا مش مصدقة اللي حصل، في الدنيا كلها الناس بتخرج في مظاهرات وماحدش بيتعرضلها طالما ماشيين في حالهم وبطريقة سلمية" وذلك حسب ما نشرته صحيفة الوفد المصرية. وألقت باللوم علي التليفزيون المصري لطريقته المستفزة في عرض الأحداث، قائلة"مش معقول تكون الدنيا مقلوبة في ميدان التحرير وكل محافظات مصر والتليفزيون بتاعنا يقول مفيش حاجة خالص وكله تمام التمام، واللي حز في نفسي كمان أن فيه ناس الواحد كان فاكرها محترمة، وطلعوا حرامية وفاسدين". مشددة على أن "البلد لازم تنضف بقي، والشباب من حقهم يختاروا مستقبلهم، وبعدين ده فيهم عيال ولاد ناس خالص ومن عائلات غنية، بس طلعوا في مظاهرات عشان يصلحوا حال البلد، ما هو الناس بصراحة خلاص زهقت من الفساد، وبدأوا يولعوا في روحهم، أو يقتلوا عيالهم من الفقر وقلة الحيلة، ولما الأمور توصل للدرجة دي، ونسمع أن فيه مسئولين عندهم مليارات الدولارات، يبقي كلنا لازم نقول لأ للفساد!" خاتمة حوارها بأن "الحكاية مافيهاش مؤامرة خارجية ولا داخلية دي الحكاية كانت مهلبية ع الآخر!" يذكر أن الفنانة فيفي عبده أصيبت بنزيف في المخ والمعدة وذلك بعد أن فقدت35كيلو جرام من وزنها ، وهو ما جعلها ترجح سبب مرضها بسبب عين الحسود. جدير بالذكر أن الفنانة تحية كاريوكا كان مشهود لها بالمواقف السياسية الجريئة، كدورها في تهريب الرئيس الراحل أنور السادات بعيد عن أنظار الأحتلال الأجنبي