درجت جماعة أنصار الله على القول بأنها تقاتل ميليشيات حزب الإصلاح ودواعش القاعدة في الجوف.. وعندما هدد القيادي الإخواني في حزب الإصلاح الشيخ أبو الحسن أبكر في مطلع شهر أغسطس المنصرم بالاستعانة بمن أسماهم إخوانه المجاهدين في (القاعدة وأنصار الشريعة) إذا لم تتدخل الدولة لدعم مقاتلي حزب الإصلاح، ردت عليه جماعة (أنصار الله) بأن دواعش القاعدة هي التي تقاتل من أسمتهم (أنصار الله) في الجوف وأن التهديد والوعيد بالاستعانة بهم، مجرد تحصيل حاصل!! الإعلام الرسمي يعلن أن سلاح الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة يقصف يومياً مواقع مفترضة لجماعة (أنصار الله)، والأخيرة تعلن أن القصف يصيب منازل مواطنين ومدارس أو مباني يتخذ منها (الدواعش التكفيريون) مواقع قتالية لهم. بعض المواقع الإخبارية المحسوبة على حزب الإصلاح وجلال هادي تتهم بعض الطيارين والعاملين في القوى الجوية بالعمل لصالح من تسميهم (الحوثيين) وقصف مواقع غير محددة لطلعاتهم الجوية كأهداف معادية!!؟؟ في هذا السياق الملتبس نشرت مواقع إخبارية محسوبة على حزب (الإصلاح) أسماء ثلاثة من أعضاء هذا الحزب قالت إنهم استشهدوا في معارك خاضوها ضد (الحوثيين)، وفي اليوم نفسه نشر تنظيم (قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب) الأسماء الثلاثة نفسها بوصفهم من مجاهدي التنظيم، وقال إنهم استشهدوا في الجوف عندما كانوا يقاتلون (الحوثة الروافض) على إثر قصف جوي قام به سلاح الجو التابع لجيش الدولة (المتحوث) بحسب تعبير موقع (القاعدة) على الإنترنت. أمس الخميس أعلنت وسائل الإعلام الرسمي عن مصرع عدد من قيادات تنظيم (القاعدة) في شبوة بضربة وصفتها بأنها (محكمة) نفذها (صقور الجو)، من بينهم سيف الشهري وسعود الدغاري (سعوديي الجنسية) وعبدالله احمد سالم وأبو خالد العولقي وأبو كعب الماربي، وفي اتجاه معاكس قالت مواقع إخبارية قريبة من جماعة (أنصار الله) إن جميع هؤلاء قتلوا في الجوف من قبل الطيران الحربي بعد أن شوهدت طائرة أميركية بدون طيار وهي تحلق فوق نفس الموقع الذي قصفه الطيران الحربي بعد ساعة واحدة من التحليق. من نصدق؟؟