أثار تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس الأحد، العديد من علامات الاستفهام حول طبيعة العلاقة بين تركيا وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وذلك بعد أن أشار التقرير إلى ضلوع أنقرة في بيع نفط التنظيم الإرهابي في السوق السوداء. كما أكدت صحيفة "راديكال" التركية نقلا عن الصحيفة الأمريكية، أن مسؤوليين في الحكومة التركية يحققون منافع ومكاسب مادية من خلال عوائد بيع "داعش" للنفط بالسوق السوداء. وأضافت "نيويورك تايمز" أن سبب رفض تركيا توقيع اتفاقية صد "داعش" ومحاربتها التي تمت مؤتمر عقد في مدينة جد "جدة" السعودية، لم يأتي فقط جراء خوفها على رعاياها المختطفيين بل كان حرصاً على مصالحها المتمثلة بالاتجار في نفط "داعش". ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإن أن "داعش" التي تستولى على أغنى مصافي النفط في سورياوالعراق، والي يقدر انتاجها بحوالي40 ألف برميل نفط يوميا يعادل سعرها مليون و 200 ألف دولار في السوق السوداء.