اعلن رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع للإصلاح زيد الشامي، تاييده للدعوة القيادي في حركة ( أنصار الله ) الشيخ صالح الصماد بشأن التعايش بين الاصلاح والحوثيين "انصار الله". وقال القيادي المعتدل في حزب الاصلاح زيد الشامي في منشور له على الفيسبوك : "[ اليمن وطن لكل اليمنيين ] مبادرة أطلقها القيادي في حركة ( أنصار الله ) الشيخ صالح الصماد، دعا فيها للتعايش بين الإصلاح وأنصار الله، واحترام كل منهما للآخر، وعدم الاعتراض على نشاطه الثقافي السلمي، ولا على مواقفه السياسية التي يعبر عنها بالرؤية التي يختارها، وأننا جميعاً مسلمون لا ينتقص أحدنا من الآخر". وأضاف : "أن هذا التّوجه تم مناقشته والاتفاق عليه من عام 2010م مع الإخوة الحوثيين - وقبل أن يختاروا اسمهم المعلن اليوم - ومن خلال اتفاقات ولقاءات ثنائية أومع اللقاء المشترك". براقش يعيد نشر ما نشره زيد الشامي: نعم لمبادرة الصماد.. 2014/9/17م
[ اليمن وطن لكل اليمنيين ] مبادرة أطلقها القيادي في حركة ( أنصار الله ) الشيخ صالح الصماد، دعا فيها للتعايش بين الإصلاح وأنصار الله، واحترام كل منهما للآخر، وعدم الاعتراض على نشاطه الثقافي السلمي، ولا على مواقفه السياسية التي يعبر عنها بالرؤية التي يختارها، وأننا جميعاً مسلمون لا ينتقص أحدنا من الآخر... اتفق تماماً مع هذه المبادرة، ولطالما دعونا للتعايش والتعاون من أجل بناء اليمن الذي يتسع لكل اليمنيين، وأذكّر بأن هذا التّوجه تم مناقشته والاتفاق عليه من عام 2010م مع الإخوة الحوثيين - وقبل أن يختاروا اسمهم المعلن اليوم - ومن خلال اتفاقات ولقاءات ثنائية أومع اللقاء المشترك، فاليمنيون مسلمون لا يجوز استباحة دمائهم ولا أعراضهم ولا أموالهم، وعلينا جميعاً أن نحترم حرياتهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية والفقهية، ولسنا مسؤولين عن ما في نفوسهم فحسابهم على الله تعالىٰ. الدعوة للتعايش والاحترام المتبادل يجب أن نعمل لتجسيدها على الواقع وأن يسعى كل العقلاء إلى تحويلها إلى ممارسة وثقافة عامة، فليس في صالح اليمنيين أن ينزلقوا إلى صراعات تدمر وطنهم المثقل بالتخلف والفساد والمظالم، وخاصة أنهم يشاهدون الدمار والمآسي والتشرد في أقطار عربية اختارت الاحتراب والاقتتال، ولم تجنح للسلام والتعايش والقبول بالآخر، فلم تجنِ إلا الخراب والضياع والمهانة. لقد اختلف اليمنيون طويلاً، وآن الأوان لطي صفحة الماضي، وأن يتجهوا كإخوة متحابّين لبناء دولة الدستور والقانون الضامنة لحرياتهم وحقوقهم جميعاً من دون تمييز ولا إقصاء ولا استئثار، وحتى نبتعد عن التّيه والعموميات، فقد خرج مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالقواسم المشتركة التي ينبغي أن تحرص جميع المكونات على الالتزام بها، وتحويلها إلى برامج وخطوات عملية... دعوة الأخ صالح الصماد جاءت في وقتها صادقة وواضحة، وعبرت عن صوت العقل الذي يجب أن يتعاون الإصلاح وأنصار الله وكل القوى السياسية للأخذ بها، والعمل لمداواة جراح الماضي وآلامه والسير نحو المستقبل بروح التفاؤل والتعاون والإخاء والتعايش والقبول بالآخر... زيد بن علي الشامي رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح