خاص - جمعة جديدة مرت اليوم على اليمن احتشد فيها المواطنون في ساحتين مؤيدة ومعارضة في جمعة اسماها المؤيدون للرئيس صالح بجمعة "الحوار" فيما اسماها المطالبون برحيله بجمعة " الاصرار" , وللشهر الثالث على التوالي يحشد المعسكرين أنصارهما أيام الجمع في ظل خوف وترقب من الشارع اليمني من انزلاق الأوضاع نحو العنف والفوضى بعد ان أصبح يعاني من أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الغاز المنزلي . ساحات الاعتصام المطالبة برحيل صالح في العاصمة صنعاء ومحافظات تعز وعدن والحديدة واب نددت بجرائم قتل المعتصمين وطالبت برحيل النظام والرفض الكامل للمبادرة الخليجية. من جانبهم خرج مؤيدو صالح تحت شعار جمعة الحوار، وهى الجمعة الرابعة التي يحشد الحزب الحاكم أنصاره ووصفت وسائل الاعلام الحكومية ان الحشد الجماهيري اليوم في ميدان السبعين هو الأضخم في تاريخ اليمن . وقال موقع المؤتمر نت إن جماهير الشعب واصلوا حشودهم حشودها في جمعة أطلق عليها اسم "جمعة الحوار" تعبيراً عن تمسكها القوي بالشرعية الدستورية ووقوفها خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، والدعوة لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة عبر الحوار. وأقيمت مهرجانات مماثلة في جميع المحافظات، تعبيراً عن التمسك بالشرعية الدستورية، وتأييداً للمبادرة الخليجية الداعية لحل الأزمة السياسية .