دعت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع السلطة إلى إيقاف ماقالت إنه حرب تشنها في معظم المحافظات واللجوء إلى حوار شامل يفضي إلى تصحيح الخلل في بنية النظام السياسي باعتبار قضية صعدة مظهر من مظاهرها. وعبرت في بيان لهاعن إدانتها واستنكارها لما تعرض له الصحفي محمد محمد المقالح من اختطاف، محملة السلطة المحافظة على حياته وإطلاق سراحه باعتبارها الجهة المسئولة عن أمن المواطن. ودانت أحزاب اللقاء المشترك استخدام القوة المفرطة في يوم 30/9/2009م أمام المتظاهرين والتي أدت إلى استشهاد اثنين وجرح أكثر من عشرين وسجن العديد من المواطنين العزل ومطالبة سرعة التحقيق مع الجناة ومعالجة الجرحى وإطلاق المعتقلين. وعبرت عن استنكارها لما تعرض له المواطن عبد القوي ناجي من اختطاف وتعذيب، وأكدت أن مثل هذه الممارسات الغريبة عن مجتمعنا تزيد الوطن احتقانا وجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه. واستنكر مشترك الضالع اللجوء إلى استخدام القوة ومعالجة القضايا بالأسلوب الأمني وهو ما حدث في منطقة السيلة في يوم 3/10/2009م. ودعت مختلف الفعاليات السياسية إلى الاستمرار بفعاليتها السلمية وعدم الانجرار إلى المربع الأمني التي تسعى السلطة إليه. وأكدت على أن النضال السلمي بجميع أشكاله هو الوسيلة المثلى لوقف وردع هذه السلطة عن ممارساتها الخاطئة في حق الوطن والمواطنين.