يبدا وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد زيارة الى صنعاء السبت المقبل وذلك في مسعى وساطة جديد لحل الازمة القائمة. وفيما تتمسك المعارضة بمطلب رحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اعلن الاخير انه صامد في مواجهة التظاهرات المطالبة برحيله ومتمسك بالشرعية الدستورية" مشيرا الى ان "الذي يريد السلطة أو الوصول إلى كرسي السلطة عليه أن يتجه إلى صناديق الإقتراع. فالتغيير والرحيل يكون من خلال صناديق الاقتراع وفي إطار الشرعية الدستورية. وقال الوزير الإماراتي في مؤتمر صحفي أمس في أبو ظبي "استمعنا إلى كافة الأطراف اليمنية سواء من الحزب الحاكم أو المعارضة، ونحن في دول مجلس التعاون في مرحلة تشاور حاليا لبحث الخطوة القادمة التي سيتخذها المجلس وستكون خلال الساعات القادمة". لكن لم يدل بمزيد من التفاصيل. وعبر وزراء خارجية بعض دول الخليج وأوروبا -اجتمعوا في أبو ظبي- عن قلق بالغ من الوضع في اليمن، وحثوا الطرفين على التوصل إلى اتفاق من خلال الحوار. من جهته نقل عبداللطيف زياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، "رؤية" وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في اليمن إلى الرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء الخميس، وذلك بعد الاجتماع الخليجي الذي شهد الاستماع لوجهتي النظر بين الحكومة والمعارضة. وبحسب الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، فقد جدد صالح "ترحيبه بالجهود والمساعي الخيرة التي يبذلها الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي،" وأكد "التعامل الايجابي مع هذه الجهود والمساعي ولما يحقق مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة."