/ خاص أكد الرئيس/ علي عبدالله صالح صموده ونظامه في وجه التظاهرات المطالبة برحيله وأنه متمسك بالشرعية الدستورية.. وقال صالح في كلمة له أمام وفد نسائي في صنعاء: «نؤكد أننا سنظل صامدين كالجبال ولن تهزنا الرياح ولن نقبل بالتآمر والانقلابات، وأن التغيير لن يكون إلا من خلال صناديق الاقتراع وفي إطار الشرعية الدستورية". وجاء حديث الرئيس صالح قبيل إعلان دول مجلس التعاون الخليجي استكمال المباحثات المتعلقة بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية خلال ساعات قادمة.. وفي هذا السياق اعتبر مراقبون سياسيون حديث الرئيس بأنه يأتي في ظل استباق لأي موقف بشأن اليمن، وقلل المراقبون في سياق تصريحهم ل"أخبار اليوم" من تأثير خطاب الرئيس على أي موقف خليجي.. وفي ظل هذه الأجواء المشحونة بتكتم شديد حول نتائج لقاءي وفدي السلطة والمعارضة اليمنية مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الرياض وأبو ظبي.. يبرز إلى الواجهة تبادل الاتهامات بين السلطة وأحزاب اللقاء المشترك المتهمة من قبل النظام بدفع أنصارها إلى مواجهات مع قوات الأمن وتنظيم تظاهرات يومية بهدف إحداث انفلات أمني في البلاد، بالإضافة إلى محاولة إفشال المبادرة الخليجية لإخراج اليمن من أزمته عبر الحوار والمفاوضات السلمية، فيما المعارضة بالمقابل تتهم السلطات بارتكاب مجازر ضد المتظاهرين سلمياً، والتخطيط لتفجير الأوضاع عسكرياً في صنعاء.