تراجع عبد الفتاح يونس قائد قوات المعارضة في شرق ليبيا السبت عن تأكيد لمتحدث باسم المعارضين بأن ايطاليا وافقت على تزويدهم بأسلحة لمساعدتهم في قتالهم للاطاحة بالعقيد معمر القذافي. وقال يونس لقناة الجزيرة "لم نستلم لا من ايطاليا ولا من غير ايطاليا أسلحة. "ممكن حد من الاخوة خانه التعبير في الموضوع والخطأ وارد.. ونحن نتأسف عن الاخوة في المجلس الوطني لايطاليا لانهم مظلومون في هذا الموضوع". وكان عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي قد قال في مؤتمر صحفي في بنغازي في وقت سابق السبت إن هذه الأسلحة ستسلم للمعارضة قريبا. وطلب منه تأكيد التقارير فقال غوقة إن ضباطا عسكريين أكدوا أن لديهم اتفاقا مع الايطاليين وانهم سيزودون المعارضين بالأسلحة. وفي روما نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الايطالية التوصل لاتفاق من هذا القبيل . وقال لرويترز "لا يوجد أي اتفاق لامدادهم بالاسلحة". وقال المتحدث إن روما ستقدم فقط للمعارضين "معدات للدفاع عن النفس" وفقا لما اتفقت عليه ما يعرف بمجموعة الاتصال بشأن ليبيا في اجتماع في الدوحة الشهر الماضي. وأبدت ايطاليا تأييدها الكامل للمعارضة الليبية واعترفت رسميا بالمجلس الانتقالي ولكن من غير المحتمل أن تقوم بخطوات أبعد من الدول الاخرى في الائتلاف المناهض للقذافي. ويقول المعارضون منذ فترة طويلة انهم يحتاجون إلى مزيد من الأسلحة الثقيلة لمواجهة قوات القذافي الافضل تسليحا وتدريبا.