حض قادة دول مجلس التعاون الخليجي اثر انتهاء قمتهم التشاورية في الرياض مساء الثلاثاء الأطراف اليمنية على التوقيع على الاتفاق الذي تتضمنه المبادرة الخليجية للخروج من الأزمة المستعصية في هذا اليمن. واعلن البيان ان القادة "حضوا الاطراف اليمنية ذات العلاقة بالتوقيع على الاتفاق وفقا للبنود التي احتواها باعتباره السبيل الممكن والافضل للخروج من الازمة، وتجنيب اليمن المزيد من التدهور الامني والانقسام السياسي". وقد أنهت القمة التشاورية الخليجية أعمالها في الرياض مساء الثلاثاء وأشار البيان المقتضب الذي صدر عقب الاجتماع إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تبحث طلب انضمام تقدمت به كل من الأردن والمغرب. بحثت القمة الخليجية التشاورية عدة قضايا رئيسية أبرُزها العلاقات مع إيران، ونتائج الجولة التي قام بها مؤخرا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي لثلاث من دول المجلس. وتطرقت القمة للتدخلات الإيرانية في دول مجلس التعاون الخليجي، واليمن والمبادرة اليمينية , حيث إن ظروف اليمن من الأمور المهمة لدول مجلس التعاون الخليجي وإن الهم الأول هو ضمان الأمن للشعب اليمني وإن المبادرة مطروحة والبحث جار عن آلية فاعلة لتطبيبقها. وبالنسبة لسوريا قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن دول الخليج لن تتدخل فيما يدور في سوريا حاليا، مبينا أن القمم التشاورية تبحث ما تم تطبيقه في القمم السابقة. وكان مسؤول خليجي قد قال في وقت سابق إن "القمة مفتوحة لمناقشة المواضيع كافة، هناك العلاقات مع إيران ونتائج جولة وزير خارجيتها علي أكبر صالحي الأخيرة لثلاث من دول المجلس السبت". وأضاف "ستبحث كذلك المبادرة تجاه اليمن، والأوضاع في البحرين وليبيا، والمسائل متروكة لتقديرات القادة".