كشفت أجهزة الأمن بالجيزة الاربعاء سر العثور على داعية سلفي وزوجته داخل شقتهما في منطقة الطوابق بفيصل مذبوحين ومطعونين عدة طعنات . وذكرت بوابة "الاهرام" الالكترونية أن التحريات والتحقيقات افادت بأن وراء ارتكاب الجريمة أحد المترددين على المجنى عليه، ويدعى محمد الحسينى.
ودلت تحريات رجال المباحث واعترافات المتهم بمحضر الشرطة أنه ارتبط بعلاقة صداقة منذ سنوات بالمجني عليه أحمد محمود عامر، وتبين أنه كان يتردد على زيارته بصورة دورية. وأضاف المتهم بأنه كان يصطحب زوجته فى الزيارة وأن زوجة الشيخ أحمد كانت منتقبة. وقال يوم ارتكاب الجريمة تعاطيت مواد مخدرة وتوجهت لزيارة المجنى عليهما، ففتحت الزوجة، منى سيد، الباب وجلست مع الشيخ أحمد لمدة نصف ساعة، تناولنا فيها كوبا من الشاي ثم وضعت على فمه لاصقا طبيا على فمه واعتديت عليه بالضرب عن طريق تسديد الطعنات . وأكد المتهم أن الزوجة كانت داخل حجرتها واقتحمت الحجرة واعتديت عليها ثم ذبحتها من الرقبة واستوليت على المشغولات الذهبية. وقال جلست فى الشقة لمدة 3 ساعات قمت بمسح البصمات من مسرح الجريمة باستخدامى قطعة قماش ثم تسللت آخر الليل إلى الخارج. وتبين من تحريات المباحث أن المتهم سبق اتهامه فى عدد من قضايا السرقة وأنه "مدمن" مادة الهيروين وتم ضبط جزء من المشغولات الذهبية، وأن رجال المباحث فحصوا 41 من المشايخ السلفيين، بالإضافة إلى 182 مشتبها فيهم مسجلين جنائيا ومترددين على الشيخ أحمد. وقال مصدر أمنى أن المتهم تم ضبطه فى اليوم الثالث من اكتشاف الجريمة وبفحص سجلاته تمكنوا من الإمساك بالخيط وهو اتهامه فى عدد من القضايا وأنه كان يتردد يوميا على الضحيتين ويجلس بصحبتهم لساعات.