خاص - تأكيدات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال الاتصال الهاتفي مع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ان روسيا ستدعم اليمن وبدون حدود للحفاظ على أمن واستقرار اليمن , يكشف عن توجه روسيا للدخول كلاعب رئيس فيما يحدث على الساحة اليمنية للحفاظ على مصالحها في اليمن التي تشرف على أهم ممرات التجارة الدولية وخطوط إمدادات النفط , خصوصا بعد محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح في الثالث من الشهر الجاري , وحيث كان الرئيس صالح نظامه على إرساء علاقة متينة مع روسيا للحد من الضغوط الأمريكية . وسبق وان دعا اليمن روسيا للمشاركة بفاعلية في محاربة القراصنة بعد قدوم الأساطيل الأمريكية والغربية إلى قرب السواحل اليمنية بحجة مكافحة القرصنة ,بعد الشكوك التي أثيرت حول ظاهرة القرصنة , ويبدو ان روسيا تدرك جيدا ان إقصاءها من المشهد اليمني سيقلص الدور الروسي بعد تصاعد النشاط الأمريكي والأوروبي لهندسة مخرج للازمة السياسية التي تعيشها اليمن حاليا . وقد شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي بادر للاتصال بنائب الرئيس عبدربه منصور هادي على أن "بلاده تؤيد الخطوات نحو تحقيق الوفاق الوطني وبدء الحوار السياسي في اليمن". ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية اليوم عن لافروف قوله في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يمارس صلاحيات الرئيس حاليا إن "روسيا تؤيد جهود إطلاق حوار يهدف إلى تطبيع الوضع في البلاد وإعطاء إشارة بدء مناقشة سبل إصلاح الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في اليمن". وأكد على استعداد بلاده " للتضامن مع قرارات تقوم بإتخاذها القوى السياسية اليمنية من منطلق الوفاق الوطني بشأن تجاوز تداعيات سلبية للأزمة". في حين قالت وكالة الانباء اليمنية ان لافروف أكد في اتصاله مع نائب الرئيس دعم بلاده الكامل لكل الإجراءات التي تتخذ بما في ذلك النقاط الأربع المتمثلة بوقف إطلاق النار وإخراج المسلحين من المدن وفتح الطرقات وتوفير النفط ومشتقاته ومادة الغاز وكل ما يتصل بالتموين الغذائي والسلعي .. مشيراً إلى أن روسيا ستدعم اليمن بدون حدود وكل ما يحفظ امن ووحدة واستقرار اليمن على أساس أن اليمن بالنسبة لروسيا دولة صديقة والعلاقات بين البلدين عميقة ومتطورة منذ أمد بعيد . كما أكد أن روسيا تعمل عبر مجموعة أصدقاء اليمن على دعم التهدئة والاستقرار والمساعدة على ذلك وتقديم كافة إشكال الدعم لليمن وعبر منظمة الأممالمتحدة .