تعرضت الطفلة الباكستانية أروى (4 سنوات)، إلى جريمة اختطاف غامضة من محيط منزل أسرتها في حي أم سرار في محافظة خميس مشيط في الثامن عشر من شهر رمضان الماضي, فيما لا يزال الجاني طليقا بعد مرور عام على الجريمة. وبحسب إفادات الطفلة فإن خاطفها هددها بالقتل وأشهر سلاحا أبيض على وجهها وقال لها إنه ينوي قطع عنقها قبل أن يلقي بها قرب مقبرة حي العرق ويتوارى عن الأنظار. ودوافع الخاطف الغامض لم تعرف حتى اللحظة، ولا سيما أنه أصاب ضحيته الصغيرة بجروح استلزمت نقلها إلى قسم العناية القصوى في مستشفى خميس مشيط. ويروي محمد نواز, والد الطفلة, القصة بتفاصيلها «لم يمر يوم في حياتي مثل ذلك النهار حينما أخبرني طفلي الصغير الذي كان يلهو مع شقيقته قرب المنزل أن رجلا اختطف أروى وهرب بها في سيارته، خرجت مثل المجنون في الشوارع أسأل العابرين وأنا أصرخ وأبكي، ثم سارعت إلى مركز الشرطة وأبلغت رجال الأمن بالواقعة، وعلمت بعد ذلك أن عابرين عثروا عليها قرب مقبرة ونقلوها إلى المستشفى حيث خضعت للعلاج من جروح متفرقة في أنحاء جسدها».
في المقابل، أوضح المتحدث الرسمي في شرطة منطقة عسير الرائد عبدالله آل شعثان أن عمليات البحث والتحري لا تزال مستمرة للقبض على الجاني، وتم عرض أكثر من سيارة مشتبهة على الطفلة لكنها لم تتعرف على أي منها.