عبر مصدر في إدارة تحرير موقع "براقش نت" عن إدانته الشديدة من قيام تاجر السلاح فارس مناع بمحاولة الإساءة الى موقع "براقش نت" ومحاولة إخراسه عن قول الحقيقة التي يبدو ان تاجر السلاح مناع تزعجه قول تلك الحقائق. وعبر المصدر عن استغرابه من قيام تاجر السلاح باتهام محررين في موقع "براقش نت" بمحاولة اغتياله، وقال انها تهمة كيدية سخيفة وليست غريبة على شخص اختار الاتجار بالدماء والدمار طريقا له، وانها لا تعد سوى تهديد جديد من قبل تاجر السلاح مناع الذي سبق وان قام مع بعض المحسوبين عليه بالتهديد بنسف موقع براقش نت اذا لم يوقف تناول اي اخبار تسيء الى تاجر السلاح. وذكر المصدر ان البيان الاخير الصادر رسميا من مكتب مناع يؤكد وبالدليل القاطع ان تلك التهديدات يقف ورائها تاجر السلاح فارس مناع شخصيا وأكد المصدر ان ذلك البيان ما هو طريقة جديدة لتهديد جديد من خلال تلك التلفيقات الدنيئة والافتراءات الكاذبة ، وتحدى المصدر تاجر السلاح مناع بالكشف عن أسماء المحررين او إظهارهم على الرأي العام او وسائل الاعلام كما زعم في بلاغه ان لديه إثباتات ، ونحن اذا ندين هذه الاساليب الرخيصة فاننا نعدها سابقة خطيرة ليس ضد موقع براقش نت فحسب بل ضد الكيان الصحفي اليمني وحرية التعبير من تاجر السلاح والمخدرات فارس مناع خصوصا وان هذا البلاغ الصادر عن مكتب مناع جاء عقب سلسلة من تلقي اتصالات هاتفيه ورسائل بالبريد الاليكتروني تهدد بنسف الموقع في حال استمرار ما اسماه الهجوم على "فارس مناع" ، ونطالب وزارة الداخلية والنائب العام وكافة الأجهزة الامنية بتحمل مسؤولياتهم في حماية العاملين في موقع "براقش نت" وضبط الجناة ، ونحمل تاجر السلاح "فارس مناع" شخصيا المسؤولية الكاملة عن اي مكروه قد يحصل للموقع او العاملين فيه. كما نطالب نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني وكافة الزملاء الصحفيين بادانة هذه التهديدات. واضاف المصدر ان الموقع يحتفظ بحقه في مقاضاة تاجر السلاح مناع على تلك التهديدات والاتهامات التي اطلقها جزافا ضد موقع براقش نت ، مؤكدا في الوقت ذاته ان الموقع سيواصل اداء رسالته الاعلامية بكل حيادية وان تلك التهديدات الجوفاء لن تثني الموقع عن قول الحقيقة بحق اي احد كان.