في أول تعليق له على الأحداث الحدودية مع اليمن، أكد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن المملكة "قادرة على ردع كل معتدٍ، ورد كيده إلى نحره"جاء حديث العاهل السعودي خلال استقباله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك، الذي سلّمه رسالة تضامن من أمير الكويت، تضمنت استنكار الكويت للاعتداءات الآثمة التي استهدفت المملكة.و أييدت جميع الإجراءات التي اتخذتها المملكة لحماية أراضيها والحفاظ على أمنها. وكان فد شن الطيران الحربي السعودي عصر الأحد 8-11-2009، حملة مكثفة من القصف الجوي على جيوب في جبل دخان، خصوصاً ردة، حيث شوهدت سحب كثيفة من الدخان الأسود من العديد من هذه الجيوب. ولم تتوقف الطلعات إلا مع مغيب الشمس، فيما تواصلت جهود التمشيط والمسح التي تقوم بها فرق عديدة من الجيش والقوات الخاص وحرس الحدود. و كانت أعداد كبيرة جداً من قرى محافظة الحرث قد نزحت تماماً باتجاه المناطق الآمنة، مروراً بمراكز التسجيل من خلال الدفاع المدني الذي يمنح النازحين المسجلين خطابات تؤهلهم للحصول على مساكن من خلال لجان من وزارة المالية في محافظات صامطة وأحد المسارحة، بحسب توفر السكن الملائم مع الدعم المالي المناسب. وكان الطيران اليمني قد قتل عدد من عناصر الحوثي أثناء قصف للطيران اليمني استهدف تجمعاً للمتمردين حول حطام الطائرة التي سقطت صباح اليوم الأحد في منطقة بني صياح بمديرية رازح في محافظة صعدة (شمال اليمن).وأكد شهود عيان إن الحوثيين تجمعوا بالعشرات حول حطام الطائرة بعد سقوطها مباشرة، حينها قام الطيران الحربي بقصف تجمعهم". ولم يعرف بالتحديد عدد القتلى.وكانت طائرة عسكرية قد سقطت صباح اليوم في منطقة بني صياح التابعة لمديرية رازح الحدودية، وتعد الثالثة التي سقطت منذ بداية الحرب السادسة المندلعة بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين، ويتبنى الحوثيون إسقاط تلك الطائرات، لكن السلطات الرسمية تقول أنها ناتجة عن خلل فني . ولم يعرف بعد مصير قائد الطائرة، إلا أن مصادر محلية افادت ان الطيار شوهد وهو يهبط بالمظلة على مناطق يسيطر عليها المتمردين الحوثيين في نفس المنطقة التي سقطت فيها.