تم ايقاف وزير النقل خالد إبراهيم الوزير ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد حامد احمد فرج عن أعمالهم تمهيدا لإحالتهم للتحقيق في ملابسات إغلاق الهيئة لمطار صنعاء السبت الماضي.بتوجيهات عليا وذكرت صحيفة ايلاف ان الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد قامت بإغلاق المطار لمدة 4 ساعات تقريبا بسبب رفض موظفوا الشركة اليمنية للخدمات الأرضية التابعة لشركة (طيران اليمنية) انجاز معاملات الحجاج المغادرين احتجاجا على تفويج الحجاج على متن طائرة شركة (ناس)، خلافا للاتفاق المبرم مع وزارة الأوقاف المعنية بتفويج الحجيج..وبعيدا عن موسم الحج، يدور خلاف كبير بين الخطوط الجوية اليمنية والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد التي منحت شركة طيران افريقية تصريحا بنقل الركاب اليمنيين عبر مطارات عدن سيئون دبيجدة، وأخرى عبر مطار صنعاءجده، وهي الرحلات القصيرة التي تعتمد عليها اليمنية في دخلها وتحقيق أرباحها السنوية، أما الرحلات الطويلة إلى أوروبا وغيرها فان اليمنية - بحسب مصدر مسؤول فيها- تقوم بها كالتزام أدبي ونوع من الترويج لليمن على اعتبار أنها الناقل الوطني، موضحا أنها رحلات غير مربحة ماديا..وكان مصدر مسؤول بالخطوط الجوية اليمنية اتهم مسؤلين في هيئة ا لطيران المدني بالسعي لتصفيتة شركته (طيران اليمنية خيث تفاجأت الجمعة الماضية بوفود /142/حاجا إلى مطار صنعاء لايحملون تذاكر سفر ورقية أو الكترونية، متجهين إلى السعودية للحج عبر شركة ناس للطيران، مخالفين بذلك الاتفاق الذي تم بين شركة طيران اليمنية باعتبارها النقل الرسمي للجمهورية اليمنية، ووزارة الأوقاف المعنية بشؤون الحج، والذي يقضي بنقل كل الحجاج اليمنيين من مختلف مناطق اليمن خلال العام الجاري عبر الناقلين الوطنيين للبلدين وهما الخطوط الجوية اليمنية والخطوط الجوية السعودية، مع اعتماد السعر المعتمد للحجاج موسم الحج الماضي 2008م. وذكر وانه برغم الاتفاق إلا أن الهيئة العامة للطيران منحت "ناس" ترخيصا لنقل الحجاج اليمنيين، مخالفة لذلك الاتفاق، مؤكدا أن هذا التصرف يعكس عدم مراعاة الهيئة للمصلحة الوطنية والمحافظة على مصلحة الناقل الوطني رغم توجيهات الحكومة لوزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني بذلك. وقال المسؤول في اليمنية ان مسئولين في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد يسعون وبكل أسف لزعزعة مكانة الشركة في السوق من خلال الزج بها في منافسات غير شريفة مع شركات تجارية اقتصادية تشتغل على خطوط اليمنية القصيرة للاستيلاء على أرباح سريعة، وترك الخطوط البعيدة ومنها خطوط أوروبا لليمنية، حيث تتحمل خسارة التشغيل إليها رغم عدم جدواها اقتصاديا كجزء من دورها الوطني في ربط اليمن بدول العالم المختلفة بغض النظر عن الأرباح المالية المجردة من أي مضمون تنموي. وقد اختتم المصدر المسؤول في اليمنية تصريحه قائلا: لقد تم استلام مبالغ من الحجاج كقيمة لتذاكر السفر على الرحلة المذكورة اعلاه تراوحت ما بين ستين ألف وثمانين ألف ريال بينما السعر المعروض من شركة ناس لم يتجاوز مبلغ 37 ألف ريال شاملة عمولة الوكيل، فأين ولمصلحة من ذهب هذا الفارق؟